مجتمع

تعرف على أكثر الأماكن غموضا حول العالم

2020-01-27

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

نشرت صحيفة (ذا صن البريطانية)؛ تقريرا يتضمن أسرارا قديمة لمعظم المدن الغامضة والمهجورة حول العالم، والتي تضمنت:

مدينة الدورادو في البرازيل

تعتبر مدينة الدورادو القبلية أحد أكثر الأماكن غموضا على وجه الأرض، والتي يقال إنها تحتوي على جبال من الذهب.

ويبحث المستكشفون عن المدينة الأسطورية منذ القرن الخامس عشر الميلادي على الأقل.

وبعد البحث الأول في هندوراس وكولومبيا، وصل علماء الآثار بعض الأدلة في العام 2010 عندما حددت صور الأقمار الصناعية بقايا واعدة في أعماق غابة لا يمكن اختراقها في ولاية ماتو جروسو في البرازيل.

ووفقا لصحيفة (الغارديان)، كان هذا الاكتشاف متوافقا مع وثيقة في المكتبة الوطنية في ريو دي جانيرو تسمى ”المخطوطات 512″، كتبها مستكشف برتغالي في العام 1753، الذي ادعى أنه وجد مدينة في عمق منطقة ماتو جروسو في غابات الأمازون المطيرة، تُشبه اليونان القديمة.

لم يبدأ التنقيب بعد، لكن إغراء الكنوز الضخمة، تسببت في العديد من الوفيات، وتمتلئ المنطقة أيضا بقبائل أكل لحوم البشر، والتي يُعتقد أنها كانت مسؤولة عن اختفاء المستكشف سير بيرسي فوسيت وفريقه بالكامل العام 1925.

جزيرة هشيما باليابان

كانت هذه الجزيرة التي تبلغ مساحتها 16 فدانا قبالة ناغازاكي واحدة من أكثر الجزر كثافة بالسكان في العالم.

وخلال النصف الأول من القرن العشرين، كان أكثر من 5000 شخص يعيشون ويعملون في الجزيرة، التي طورتها شركة Mitsubishi Corporation كوسيلة للاستفادة من منجم للفحم الذي يوجد تحت البحر في مكان الجزيرة.

وكانت تعج بالحياة حتى العام 1974، عندما تم الاعتماد على النفط بدلا من الفحم كمصدر للطاقة في العالم، وأعلنت شركة ميتسوبيشي إغلاق المنجم.

في غضون أشهر، غادر جميع السكان وأغلقت الجزيرة بشكل دائم؛ للتحول لمدينة أشباح.

أطلال زيمبابوي الكبرى

في الوقت الذي كانت أوروبا تُعاني من التشويش في العصور الوسطى، كان الجنوب الأقصى في أفريقيا مملكة ضخمة وغنية وحديثة بارعة في الأعمال المعدنية والهندسة المعمارية.

كانت زيمبابوي الكبرى موطنا لما يصل إلى 20.000 شخص وتمتد حتى موزمبيق.

وتظهر الآثار، الواقعة بالقرب من مدينة ماسفينغو اليوم: ”فن العمارة الذي لا مثيل له في أي مكان آخر في أفريقيا أو خارجها“، وفقا لعالم الآثار بيتر جارليك.

والآن أصبحت المدينة مهجورة، وعثر الأوروبيون على أطلال تلك المدينة بالصدفة في أواخر القرن 19 أثناء اسكتشاف المنطقة الذي بدأ العام 1971.

تشان تشان ببيرو

قبل مئة عام، كانت تشان تشان في شمال بيرو أكبر مدينة في الأمريكيتين.

بنيت مع تصاميم معقدة، وكانت ”أول مجتمع هندسي حقيقي في العالم الجديد“، وسقطت بعد أن غزاها الإنكا في القرن الخامس عشر، واليوم تتعرض بقايا المدينة إلى نوع مختلف من الهجوم؛ نظرا لتغير المناخ وهطول الأمطار الغزيرة.

كولمانسكوب في ناميبيا

تقع هذه المدينة في وسط صحراء ناميبيا، تم بناؤها في أوائل القرن العشرين بعد العثور على الماس في مكان قريب، وفي النهاية أنتجت أكثر من 10٪ من الماس في العالم.

تم بناء المنازل والمستشفيات والمدارس، وكان كل شيء على ما يرام حتى ثلاثينيات القرن العشرين، عندما تم اكتشاف الماس سهل التعدين في الجنوب.

وتعد القرية اليوم مدينة أشباح غزتها رمال صحراء ناميبيا، وبالرغم من ذلك لا يزال استخراج الماس مستمرا.

مدينة بريبيات في أوكرانيا

تسببت حادثة تشيرنوبيل النووية التي وقعت العام 1986 في تدمير بلدة بريبيات.

ولقبت برابيت بمدينة الأشباح والسبب في ذلك يعود إلى حادثة تشيرنوبل، والتي تسببت بكارثة بيئية، نشرت إشعاعها النووي إلى الحدود الأوكرانية البيلاروسية، في فترة الثمانينيات من القرن العشرين.