"الثقافة" تُطلق ثلاثة إصدارات جديدة من أدب المعتقلات

رام الله - دنيا الوطن
أطلقت وزارة الثقافة، ضمن فعاليات "شهر كانون ثاني للأدب" ثلاثة إصدارات جديدة من أدب المعتقلات وهي: "ثقافة الإرادة وإرادة الثقافة" للكاتب حسن عبد الله و"الصدور العارية" للكاتب خالد الزبدة و"العناب المر" للكاتب أسامة المغربي، في مقر الوزارة بمدينة البيرة ظهر اليوم، بحضور حشد من المثقفين والمهتمين بأدب السجون.

وقال وزير الثقاقة، الدكتور عاطف أبو سيف: "إن رسالة الوزارة من إصدار هذه الكتب هي رسالة الثقافة التي تؤكد عمق العلاقة بين الثقافة وأسرانا البواسل، فالأسير يحمل في طياته كافة معاني الصمود والمقاومة والثقافة، لحماية الأرض التي نعتبرها شريان حياتنا ومصدر إلهامنا وإبداعنا الوطني والفني والثقافي".

وأكد أبو سيف، أن القيادة بكافة مستوياتها تعتبر قضية الأسرى أولى أولوياتها، لأنهم حماة المشروع الوطني، مضيفاً أن أدب السجون من أرقى ما كتب عن القضية والوطن.

بدوره تحدث الناقد والكاتب الدكتور عادل الأسطة عن أهمية أدب المعتقلات في توثيق تجربة الحركة الأسيرة، حيث تطرق إلى الإصدارات الثلاثة، قائلاً: إن الكاتب حسن عبد الله التفت في كتابه "ثقافة الإرادة وإرادة الثقافة" إلى فن الرسالة من خلال الرسائل التي كان يكتبها الأسرى إلى أهاليهم بلغة بسيطة وعفوية، ومدى تأثر السجناء بالصحف الإسرائيلية.

أما عن "الصدور العارية" قال الأسطة: إن الكاتب خالد أراد كتابة مذكرات تجربته بالسجون الإسرائيلية من العام 1967-1985، كما وصف الزنازين والعقاب، الذي كانوا يتعرضون له، حيث كتبه من أجل أن ينتفع به الجيل الذي لم يعش هذه التجربة.

وعن "العناب المر" أضاف أن أسامة أراد أن يكتب ويشارك تجربته خلال الانتفاضة الأولى، وعكس الصورة الإيجابية للانتفاضة وبراءتها، وهذه الرواية تتسم بالبساطة والتأثر بالأدب الروسي على حد وصفه.