بعد شائعات فصله.. أبو عيطة: لن نسمح لأي جهة أن تعبث بمقدرات (فتح)

بعد شائعات فصله.. أبو عيطة: لن نسمح لأي جهة أن تعبث بمقدرات (فتح)
فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح
رام الله - دنيا الوطن
أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة (فتح)، فايز أبو عيطة، أنه يوجد استهداف للقيادة الفلسطينية، ولقيادات حركة فتح، من أجل إضعاف القيادة والحركة، ومنظمة التحرير؛ لتمرير هذه الصفقة، ولكن نُطئمن الجميع، أن حركة (فتح) واحدة وموحدة وقوية وصامدة وعلى قلب رجل واحد.

وقال أبو عيطة خلال حديثه لـ"تلفزيون فلسطين": إنه حتى عند حصول بعض الخلافات داخل الحركة، جميع قيادات الحركة إخوة سواء بالمجلس الثوري أو اللجنة المركزية، أو رأس الهرم، نختلف ونتفق في إطار هذه الحركة، كإخوة، ولنا مظلة واحدة هي الرئيس محمود عباس، وبالتالي لن نسمح لأي جهة كانت، أن تعبث بمقدرات ومقومات هذه الحركة، التي هي رصيد للشعب، وحركة فتح ستكون عند حسن ظن الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أنه رغم كل الاختبارات التي تقع فيها حركة فتح، كانت تنجح وتنتصر بإرادتها، وإرادة أبنائها وإيمانها المطلق بتمسكها بالحقوق الوطنية، كما أن حركة فتح هي تعبير مكثف عن الشعب، وبالتالي هذه الحركة التي يقال عنها حركة الشعب الفلسطيني، التي توصف بإطار يتسع لكل أبناء الشعب، وليس فقط تنظيم سياسي.

ولمواجهة (صفقة القرن)، أوضح أبو عيطة، أنه سيكون هناك تكامل بالأدوار بين الفعل الشعبي والفعل الرسمي؛ لمواجهة الصفقة، وأن رؤية حركة فتح في تعزيز المقاومة الشعبية، وتحديداً في الفترات المقبلة مهم جداً، وهذا دور شعبي، ويجب أن يسند من الجهات الرسمية، وأن هذا ما تنادي به القيادة الفلسطينية، مؤكداً أن بيان المجلس الثوري الأخير في دورته المنعقدة الأخيرة، كان عنوانه تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال، سواء المقاومة الشعبية أو خيار الانتخابات للخروج من الانقسام وتوحيد الشعب الفلسطيني، وتصعيد المقاومة الشعبية الفلسطينية في الميدان وعلى الأرض.

ونوه إلى أنه يجب على كل الجهات بكافة ألوانها السياسية وفصائلها، أن تواجه هذا المخطط البشع، ويجب أن يكون كل أبناء الشعب الفلسطيني على قلب رجل واحد لمواجهة الاحتلال وصفقة القرن، وتكثيف الجهد الدبلوماسي، وتحقيق الوحدة، وهذه الصفقة بعزيمتنا وإرادتنا وتمسكنا بأرضنا، ولدت مشوهة غير قابلة للحياة.

وقال أبو عيطة: "ندعو حركة حماس، أن تكف عن سيطرتها على قطاع غزة، وأن تعود لحضن الشرعية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة هذا المخطط الأمريكي البشع، وهذه مؤامرة لتصفية الشعب والقضية الفلسطينية".

ولفت أبو عيطة، إلى أن صفقة القرن، تتطلب في مواجهتها التحقيق الفوري للوحدة الوطنية، لأنها تقوم على فصل الشعب الفلسطيني عن بعضه بفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وأننا نعلم علم اليقين أنه لن يتحقق، وأن الشعب لن يسمح بأي حال من الأحوال، لأي قوى أن تفصل الضفة عن غزة، مضيفاً، أنه في ظل الانقسام، مطلوب منا أن نعمل على تجسيد الوحدة الفلسطينية، وفق تعبيره.

 

التعليقات