صفقة القرن مشروع إسرائيلي بغلاف أمريكي
صفقه القرن مشروع إسرائيلي بغلاف امريكى
فى ظل الظروف التى يعيشها شعبنا حاليا و تسارع وتيرة المستجدات السياسية في الداخل و الدول العربية و دول الإقليم ، على العقلاء من شعبنا إعلاء المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني على المصالح الحزبيه الضيقة...لأن الكل مستهدف في هذه البقعة من أرضنا التاريخية بماضيها و حاضرها و مستقبلها فلا بد الا نكون جزء من لعبه المحاور ،
فهذا العالم لا مكان فيه للضعفاء ،،،،
فقوتنا فى وحدتناالوطنيه داخليا و خارجيا للحفاظ على موروثنا الوطنى و قضيتنا الفلسطينية ، فالقياده و الشعب يتحمل المسؤولية فى هذه الفتره الحاسمة على شعبنا .
الضفه فد ابتلعها الاستيطان و زالت كل الخطوط الحمراء و الزرقاء و السوداء ، و القدس تهود لتصبح عاصمه إسرائيل، و غزه تعانى ما تعانى من الحصار و الفقر و البطاله .،،
فالاحداث القادمه ستفرز حكومة إسرائيلية مهمتها استكمال المشروع الصهيوني على كامل فلسطين ، بوصفها فلسطين التوراتية ،فصفقه القرن ستعطي الشرعية للاحتلال بضم 60% من أراضى الضفه الغربيه التى احتلت عام 1967 بما فيها منطقه الأغوار ،و القدس الشرقيه ، و الكتل الاستيطانية.
و اقامه كيان مسخ فى غزه .، فهذا الموقف سيعمل على عدم التوصل لحل نهائى لحاله الصراع العربي الإسرائيلي، و سيقود المنطقه لحاله من تصاعد العنف و الاصطدامات فى غزه و الضفه .
فحاله الجمود و الانتظار و المنطقه الرمادية التى يعيشها القاده و الشعب سوف تتلاشى ما بين الأبيض و الأسود ،
فاعلان الأمريكان عن صفقه القرن، و هذا الانحياز و الدعم الأمريكي اللا محدود لإسرائيل ،والصراع الفلسطيني الداخلى و جمود العلاقه فى ظل الانقسام البغيض .
نتج عنه وضع اقتصادى مزرى فى غزه و حاله انسانيه من أعلى مؤشرات الفقر و تدني الاقتصاد في العالم كله .
فالشعب المفكك المنقسم على نفسه الذى يعيش أعلى حالات ضعفه بعد الحصار و الفقر و البطاله التى نخرت عظمه لسنوات عديدة ، لا بد ان ينتفض من تحت الرماد و غطاؤه القياده الموحده ،فلا استسلام و لا رضوخ لصفقة العار .
الجميع يجب أن يقف كسد منيع لرد الصفعة على هذه الصفقة للحفاظ على هويتنا الوطنية الفلسطينية و أرضنا التاريخية.
ففى منتدى الكارثه فى القدس المحتلة حضر 46 زعيم و ملك و قائد دولى فى متحف الكارثه ( يد فاشيم ) حضروا لمحاوله تحريضهم ضد محكمة الجنايات الدولية في لاهاي . متجاهلين ما يقوم به ضحايا الكارثة بالشعب الفلسطيني من تنكيل باهلنا و تهويد و استيطان و قضم لأراضينا .
و حولوا شعبنا و أرضنا إلى سجن كبير محاصر فى غزه يتوالى فيه استخدام أعتى أنواع الاسلحه بين الفينة و الأخرى مسببة دمار و مجازر بشعة ،مجسدة معنى الابرتهايد .
و احتلال عسكرى فى الضفه بلا رادع ، و تهويد القدس .
فلا بد من إنهاء الانقسام و تشكيل حكومة وحدة وطنية قادره على التصدى لهذه المؤامرة على شعبنا و أهلنا .
فقوتنا في وحدتنا بعيدا عن كل الشعارات الرنانة ،
ان الأوان لندرك هذه الحقيقه قبل فوات الأوان .
بقلم الدكتورة : سميره محمد حلس
فى ظل الظروف التى يعيشها شعبنا حاليا و تسارع وتيرة المستجدات السياسية في الداخل و الدول العربية و دول الإقليم ، على العقلاء من شعبنا إعلاء المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني على المصالح الحزبيه الضيقة...لأن الكل مستهدف في هذه البقعة من أرضنا التاريخية بماضيها و حاضرها و مستقبلها فلا بد الا نكون جزء من لعبه المحاور ،
فهذا العالم لا مكان فيه للضعفاء ،،،،
فقوتنا فى وحدتناالوطنيه داخليا و خارجيا للحفاظ على موروثنا الوطنى و قضيتنا الفلسطينية ، فالقياده و الشعب يتحمل المسؤولية فى هذه الفتره الحاسمة على شعبنا .
الضفه فد ابتلعها الاستيطان و زالت كل الخطوط الحمراء و الزرقاء و السوداء ، و القدس تهود لتصبح عاصمه إسرائيل، و غزه تعانى ما تعانى من الحصار و الفقر و البطاله .،،
فالاحداث القادمه ستفرز حكومة إسرائيلية مهمتها استكمال المشروع الصهيوني على كامل فلسطين ، بوصفها فلسطين التوراتية ،فصفقه القرن ستعطي الشرعية للاحتلال بضم 60% من أراضى الضفه الغربيه التى احتلت عام 1967 بما فيها منطقه الأغوار ،و القدس الشرقيه ، و الكتل الاستيطانية.
و اقامه كيان مسخ فى غزه .، فهذا الموقف سيعمل على عدم التوصل لحل نهائى لحاله الصراع العربي الإسرائيلي، و سيقود المنطقه لحاله من تصاعد العنف و الاصطدامات فى غزه و الضفه .
فحاله الجمود و الانتظار و المنطقه الرمادية التى يعيشها القاده و الشعب سوف تتلاشى ما بين الأبيض و الأسود ،
فاعلان الأمريكان عن صفقه القرن، و هذا الانحياز و الدعم الأمريكي اللا محدود لإسرائيل ،والصراع الفلسطيني الداخلى و جمود العلاقه فى ظل الانقسام البغيض .
نتج عنه وضع اقتصادى مزرى فى غزه و حاله انسانيه من أعلى مؤشرات الفقر و تدني الاقتصاد في العالم كله .
فالشعب المفكك المنقسم على نفسه الذى يعيش أعلى حالات ضعفه بعد الحصار و الفقر و البطاله التى نخرت عظمه لسنوات عديدة ، لا بد ان ينتفض من تحت الرماد و غطاؤه القياده الموحده ،فلا استسلام و لا رضوخ لصفقة العار .
الجميع يجب أن يقف كسد منيع لرد الصفعة على هذه الصفقة للحفاظ على هويتنا الوطنية الفلسطينية و أرضنا التاريخية.
ففى منتدى الكارثه فى القدس المحتلة حضر 46 زعيم و ملك و قائد دولى فى متحف الكارثه ( يد فاشيم ) حضروا لمحاوله تحريضهم ضد محكمة الجنايات الدولية في لاهاي . متجاهلين ما يقوم به ضحايا الكارثة بالشعب الفلسطيني من تنكيل باهلنا و تهويد و استيطان و قضم لأراضينا .
و حولوا شعبنا و أرضنا إلى سجن كبير محاصر فى غزه يتوالى فيه استخدام أعتى أنواع الاسلحه بين الفينة و الأخرى مسببة دمار و مجازر بشعة ،مجسدة معنى الابرتهايد .
و احتلال عسكرى فى الضفه بلا رادع ، و تهويد القدس .
فلا بد من إنهاء الانقسام و تشكيل حكومة وحدة وطنية قادره على التصدى لهذه المؤامرة على شعبنا و أهلنا .
فقوتنا في وحدتنا بعيدا عن كل الشعارات الرنانة ،
ان الأوان لندرك هذه الحقيقه قبل فوات الأوان .
التعليقات