صفقة القرن مشروع إسرائيلي بغلاف أمريكي

صفقة القرن مشروع إسرائيلي بغلاف أمريكي
 صفقه القرن مشروع إسرائيلي  بغلاف امريكى

 بقلم الدكتورة : سميره محمد حلس 

فى ظل الظروف التى يعيشها شعبنا حاليا و تسارع وتيرة المستجدات  السياسية في  الداخل و الدول العربية  و دول الإقليم ، على العقلاء من شعبنا إعلاء المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني على المصالح  الحزبيه الضيقة...لأن الكل مستهدف في هذه  البقعة من أرضنا التاريخية  بماضيها و حاضرها و مستقبلها فلا بد الا نكون جزء من لعبه المحاور ،

فهذا العالم لا مكان فيه للضعفاء ،،،،

 فقوتنا فى وحدتناالوطنيه داخليا  و خارجيا للحفاظ على  موروثنا الوطنى و قضيتنا الفلسطينية ، فالقياده و الشعب  يتحمل المسؤولية  فى هذه الفتره الحاسمة على شعبنا  .

الضفه فد ابتلعها الاستيطان  و زالت كل الخطوط الحمراء  و الزرقاء و السوداء ، و القدس تهود لتصبح عاصمه إسرائيل،  و غزه تعانى ما تعانى من الحصار و الفقر و البطاله .،،

فالاحداث  القادمه  ستفرز حكومة إسرائيلية  مهمتها استكمال المشروع  الصهيوني على كامل فلسطين ، بوصفها فلسطين  التوراتية  ،فصفقه القرن ستعطي الشرعية  للاحتلال  بضم 60% من أراضى الضفه الغربيه التى احتلت عام 1967 بما فيها منطقه الأغوار ،و القدس الشرقيه ، و الكتل الاستيطانية.

و اقامه كيان مسخ فى غزه .، فهذا الموقف سيعمل على عدم التوصل لحل نهائى لحاله الصراع العربي الإسرائيلي،  و سيقود المنطقه لحاله من تصاعد  العنف و الاصطدامات فى غزه و الضفه .

فحاله الجمود و الانتظار و المنطقه  الرمادية التى يعيشها القاده و الشعب سوف تتلاشى ما بين الأبيض و الأسود ،

فاعلان الأمريكان عن صفقه القرن،  و هذا الانحياز و الدعم الأمريكي  اللا محدود لإسرائيل ،والصراع الفلسطيني  الداخلى و جمود العلاقه فى ظل الانقسام البغيض .

نتج عنه وضع اقتصادى مزرى فى غزه و حاله انسانيه من أعلى مؤشرات الفقر و تدني الاقتصاد في  العالم  كله .

فالشعب المفكك المنقسم على نفسه الذى يعيش أعلى حالات ضعفه بعد الحصار و الفقر  و البطاله التى نخرت عظمه لسنوات عديدة ، لا بد ان ينتفض من تحت الرماد و غطاؤه القياده الموحده ،فلا استسلام و لا رضوخ لصفقة العار .

الجميع يجب أن يقف  كسد منيع لرد الصفعة على هذه الصفقة للحفاظ على  هويتنا الوطنية  الفلسطينية  و أرضنا  التاريخية. 

ففى منتدى الكارثه  فى القدس  المحتلة  حضر 46 زعيم و ملك و قائد  دولى فى متحف الكارثه ( يد فاشيم ) حضروا لمحاوله تحريضهم ضد محكمة  الجنايات الدولية في لاهاي  . متجاهلين ما يقوم به ضحايا الكارثة  بالشعب الفلسطيني من تنكيل باهلنا و تهويد و استيطان و قضم لأراضينا .

و حولوا شعبنا و أرضنا إلى سجن كبير محاصر فى غزه يتوالى فيه استخدام أعتى أنواع الاسلحه  بين الفينة و الأخرى مسببة دمار و مجازر بشعة  ،مجسدة معنى الابرتهايد .

و احتلال عسكرى فى الضفه بلا رادع ، و تهويد القدس .

فلا بد من إنهاء الانقسام و  تشكيل  حكومة وحدة وطنية قادره على التصدى لهذه المؤامرة على شعبنا و أهلنا .

فقوتنا في  وحدتنا بعيدا عن كل الشعارات  الرنانة ،

 ان الأوان لندرك هذه الحقيقه قبل فوات  الأوان .

التعليقات