رضوان: (صفقة القرن) تستهدف رأس المقاومة الفلسطينية وسلاحها

رضوان: (صفقة القرن) تستهدف رأس المقاومة الفلسطينية وسلاحها
عناصر كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس
خاص دنيا الوطن
قال القيادي في حركة (حماس)، إسماعيل رضوان: إن المستهدف من (صفقة القرن) الأمريكية، هو رأس المقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن سلاح المقاومة، هو سلاح شرعي وشريف.

وأضاف رضوان خلال حديثه لـ "استديو الوطن" عبر تلفزيون "دنيا الوطن"، أن "سلاح المقاومة، خط أحمر شرعي، لا يمكن المساومة عليه، أو المساس به، وهو السيف والدرع الواقي لأبناء شعبنا، والمقدسات".

ولمواجهة (صفقة القرن)، دعا القيادي بحماس، الرئيس محمود عباس؛ لتنفيذ مقرارت المجلسين الوطني والمركزي، ووقف التنسيق الأمني، وإنهاء اتفاقية أوسلو بشكل كامل، متسائلًا: ألم يَئن الأوان للسلطة الفلسطينية، ورئيسها (أبو مازن) أن ينفذوا تلك القرارات المهمة لشعبنا؟ فيما طالب الرئيس عباس، بأن يأتِ إلى قطاع غزة، ويعقد اجتماعات لإنهاء الانقسام، ومواجهة (صفقة القرن)، أو على الأقل، أن يدعو الفصائل للتلاقي في العاصمة المصرية القاهرة.

وأوضح رضوان، أن المطلوب فلسطينيًا، هو أن يدعو الرئيس (أبو مازن) لعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، أو الإطار القيادي المقرر على مستوى الأمناء العامين، وكفانا مناكفات سياسية، مضيفًا: "من لا يستطيع أن يواجه الاحتلال بالبندقية، عليه أن يبدأ بتنفيذ المقاومة الشعبية، فالمخاطر تحدق بالقضية الفلسطينية، وليس بفتح وحماس والجهاد والجبهات".

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يتحمل كافة المسؤولية عن أي انفجار قادم، فعلى حد تعبيره، "الضفة والقدس وغزة، هي قنابل موقوتة، بوجه الاحتلال، بل أيضًا أراضي الـ 48 هي قنبلة، ستنفجر بوجه الاحتلال"، كما لفت إلى أن (صفقة القرن) لا تمس الفلسطينيين فقط، وإنما الدول العربية.
 
وشدد رضوان على أن الإدارة الأمريكية، تعمل لصالح إسرائيل، وتقف في خندقها، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وأيضًا نقل السفارة إليها، وضم الجولان المحتل لإسرائيل، موضحًا أنه لا مجال أيضًا لحل الدولتين، فالإدارة الأمريكية، قضت على حل الدولتين.

التعليقات