الهدمي: استشهاد "أبو رميلة" نتاج سياسة الإهمال والتقصير لدى بلدية الاحتلال

الهدمي: استشهاد "أبو رميلة" نتاج سياسة الإهمال والتقصير لدى بلدية الاحتلال
الطفل قيس أبو رميلة
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر وزير شؤون القدس، الدكتور فادي الهدمي، أن استشهاد
الطفل قيس أبو رميلة، هو نتاج سياسة الإهمال والتقصير من قبل بلدية الاحتلال، خاصة أن منطقة تجمع المياه التي وجد فيها أبو رميلة، تعج بالمدارس والمواطنين، مشيراً في السياق إلى تقاعس سلطات الاحتلال في عملية البحث عن الطفل الشهيد.

وحذر الهدمي في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، صباح اليوم الأحد، من إجراءات الاحتلال القمعية، خاصة في القدس الشرقية من خلال هدم البيوت والإخطارات والاعتقالات والإبعادات، وفرض الضرائب، والمخالفات على المواطنين، في محاولة لإفراغ المدينة من مواطنيها وتهويدها، وإضعاف بنيتها التحتية؛ لدمجها ضمن مخططاتهم الاستراتيجية، التي يطلقون عليها "القدس الكبرى".

كما حذر الهدمي، من خطورة تداعيات الحفريات المستمرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في منطقة باب السلسلة في القدس المحتلة، والتي أدت إلى انهيارات في عديد المباني التاريخية في المنطقة ذاتها، مؤكداً أن 20 منزلاً معرضاً للانهيار بسبب هذه التشققات والتصدعات، وسياسة الإهمال المبرمجة الهادفة لطمس الوجود العربي الفلسطيني.

بدوره، حمّل نائب محافظ القدس، عبد الله صيام، بلدية الاحتلال في القدس، المسؤولية الكاملة عن وفاة الطفل أبو ارميلة نتيجة إهمال البلدية في القدس الشرقية، مشيراً إلى أن الاحتلال، يمارس سياسة التمييز العنصري بين شقي المدينة الشرقي والغربي، بهدف تهجير المقدسيين عن مدينتهم، ومحاولة لتثبيت أن "القدس عاصمة لإسرائيل".

وقال صيام في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، صباح اليوم الأحد: إن هناك استحقاقاً خدماتياً للمقدسيين في القدس الشرقية لدى البلدية، بدل سياسة جباية الضرائب، التي تمارسها ضدهم، مؤكداً أن البنية التحتية محطمة، والمقدسيون دون 
خدمات.

وأضاف صيام، أن بلدية الاحتلال، جعلت من القدس الشرقية مصباً لمياه الأمطار، وللمياه العادمة، وتركت تلك المصبات مفتوحة، دون أي مسؤولية، محذراً من كوارث، قد تحدث في الأيام المقبلة، نتيجة إهمال بلدية الاحتلال.

التعليقات