ثقافة طولكرم تستضيف الكاتبة شهد محمد للحديث عن تجربتها بفن الكتابة

ثقافة طولكرم تستضيف الكاتبة شهد محمد للحديث عن تجربتها بفن الكتابة
رام الله - دنيا الوطن
 استضافت وزارة الثقافة في طولكرم الكاتبة الشابة شهد محمد للحديث عن تجربتها في مجال الكتابة الإبداعية، وذلك في مدرسة بنات عمر بن عبد العزيز الثانوية، بحضور رولا أبوفاشه القائم بأعمال مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم، وحنين الكرمي مشرفة اللغة العربية في مديرية التربية والتعليم، ولينا السلمان مديرة المدرسة، ومعلمات اللغة العربية وأمينة المكتبة وطالبات المرحلة الثانوية في المدرسة.

وفي كلمتها الترحيبية شكرت مديرة المدرسة المربية لينا السلمان وزارة الثقافة على جهودها في نشر الوعي والمعرفة لدى الطالبات؛ مؤكدةً على أهمية التكامل بين المؤسسات من أجل النهوض بالواقع الثقافي والاجتماعي للطالبات من خلال تكثيف البرامج والأنشطة اللامنهجية.

وقالت رولا أبوفاشه أن هذا اللقاء يأتي ضمن خطة " كانون ثاني للأدب " التي اعتمدتها وزارة الثقافة في استراتيجيتها للعام 2020؛ حيث تشمل هده الخطة تنظيم العديد من اللقاءات الأدبية والثقافية في مختلف محافظات الوطن.

وأضافت: أن وزارة الثقافة تولي أهمية خاصة في دعم المبدعين والمبدعات في المجال الثقافي ومن هنا جاء هذا اللقاء تكريساً لهذا الهدف باستضافة كاتبة شابة واعدة للحديث عن تجربتها أمام الطالبات.

واعتبرت حنين الكرمي القراءة في مرحلة الطفولة خاصة، هامة جداً، كونها وسيلة اتصال وتعلم ذاتي، تسهم في تنمية مهارات الأطفال اللغوية، وتشبع فيهم حب المعرفة والاستطلاع وتغرس في نفوسهم القيم والأخلاق وتنمي لديهم الإحساس بالجمال والقدرة على التعبير، إضافة إلى كونها وسيلة تسلية ممتعة.

وتطرقت إلى بعض العوامل التي تعمل على تنمية الإبداع لديهم، بهدف الارتقاء بقدراتهم ومواهبهم ورفع درجة إبداعاتهم في كافة المجالات الفنية والثقافية، وتوفير أجواء نفسية جيدة، وصقل شخصياتهم بهدف خلق أجيال شابة قادرة على تحمل المسؤولية من أجل بناء المجتمع الفلسطيني.

من جانبها تحدثت الكاتبة الواعدة شهد محمد عن تجربتها في كتابة أول أعمالها " خذلان شتاء "، الذي تعددت التصانيف الأدبية فيه من رواية قصيرة، أو قصة طويلة، أو سردية، وإنها أطلقت عليها اسم رسالة فقط.

كما تحدثت عن بداياتها في الكتابة والقراءة منذ سن الطفولة المبكرة، حتى أنها تعد أصغر قارئة في محافظة طولكرم بعد تتويجها باللقب في العام 2013، وإن القراءة صنعتها، مما أتاح لها الكتابة فيما بعد في جريدة القدس بدعم من الحركة الأسيرة، لتصبح أصغر كاتبة في العام 2016.

 وعبرت شهد محمد عن فرحتها بهذا اللقاء مع الطالبات وذلك ـ على حد تعبيرها ـ لأنها بدأت الكتابة في عمرهن، وبالتالي تتمنى أن تكون قدوة لهن، واستمعت لملاحظات الطالبات وأجابت عن أسئلتهن واستفساراتهن.