الحسيني: الدعوى القضائية ضدي في لبنان لا أساس قانوني لها

الحسيني: الدعوى القضائية ضدي في لبنان لا أساس قانوني لها
رام الله - دنيا الوطن
ردّ الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني في بيان له على الحملة السياسية ضده والتي تتستر زورا بالقانون اللبناني، على خلفية زيارته ضمن وفد رابطة العالم الإسلامي لمعتقل أوشفيتز في بولندا.

وأوضح الحسيني أنه بتاريخ 12 نوفمبر 2019 تلقى دعوة رسمية من أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى من المملكة العربية السعودية، للمشاركة مع وفد علمائي من عدة دول عربية وإسلامية في زيارة إلى بولندا للقاء المسؤولين الدينيين فيها والقيام بجولة في معتقل اوشفيتز والمتحف الخاص بالمحرقة
النازية، بهدف تعزيز الحوار والانفتاح بين الأديان السماوية، والتأكيد على أن الاضطهاد الديني مرفوض في كل مكان وزمان.

الزيارة تمت بنجاح وحققت أهدافها الإنسانية، حيت التقى وفد رابطة العالم الاسلامي وعلى رأسهم السيد محمد علي الحسيني شخصيات دينية متنوعة ومتعددة ومنها مفتي بولندا وشخصيات يهودية من بولندا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا، وتناولت اللقاءات المواضيع الدينية حصرا، حيث لم يتم التطرق إلى أي شأن سياسي.

وأثناء الجولة في أوشفيتز حان وقت صلاة الظهر، فتم أداء الصلاة الواجبة بأمر إلهي "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا "، ولم تكن تلك الصلاة عن روح أحد من اليهود أو غيرهم، وإنما فرض أديناه في وقته.

ولفت الحسيني أن الهدف من الزيارة هو تجديد الدعوة الأساسية لرابطة العالم الإسلامي بالانفتاح على أتباع الديانات السماوية كافة والحوار معهم وتعزيز قيم السلام والتسامح والمحبة بين بني البشر، ومحاربة كل أشكال الاضطهاد والتطرف والعنف التي تمارس زورا وبهتانا باسم الاديان.

كما أشار الحسيني أن جهة محلية–إقليمية أي حزب الله في لبنان استغلت الزيارة لشن حملة سياسية عليه وعلى رابطة العالم الإسلامي، وقد تقدم بعض الأشخاص المحسوبين على حزب الله بدعوى قضائية ضده إلى المدعي العام في لبنان بذريعة التعامل مع إسرائيل، وكل العناوين الواردة في هذه الدعوى لا أساس لها من الصحة.

وأكد الحسيني أنه قبل كل شيء ملتزم بالقوانين اللبنانية في هذا الشأن، مشددا على ان الزيارة كانت دينية بحتة إلى معلم ديني يهودي، وهو معسكر أوشفيتز حيث أحرق النازيون المعتقلين اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، أي قبل قيام دولة إسرائيل بسنوات طويلة، ولم تتم أي لقاءات مع مسؤولين سياسيين إسرائيليين أو غيرهم.

التعليقات