وزارتا المرأة والزراعة تبحثان تمكين المرأة في القطاع الزراعي

وزارتا المرأة والزراعة تبحثان تمكين المرأة في القطاع الزراعي
رام الله - دنيا الوطن
التقت آمال حمد، وزيرة شؤون المرأة، مع رياض العطاري، وزير الزراعة في مكتبه، لبحث التدخلات السياساتية لتعزيز المساواة والعدالة بين االجنسين، وتمكين المرأة في قطاع الزراعة وذلك في إطار عملية التخطيط الاستراتيجي الوطني، بحضور أمين عاصي، مدير عام التخطيط والسياسات، ورزان بيضا، رئيسة وحدة النوع الاجتماعي، وسونا نصار المستشارة القانونية، وكادر من وزارة الزراعة.

ويأتي هذا الاجتماع؛ لتحديث ومراجعة الاستراتيجية الوطنية عبر القطاعية؛ لتعزيز المساواة والعدالة، وتمكين المرأة" والتي تهدف إلى تحديد الأولويات والاحتياجات لقضايا النساء، ولضمان دمج قضايا واحتياجات النوع الاجتماعي في خطط وسياسات وزارة الزراعة.

ومن جانبها، أكدت حمد على الشراكة والتعاون وتكامل الأدوار في التخطيط وتنفيذ الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما ينسجم مع أولويات الشعب الفلسطيني، ورؤية الحكومة الفلسطينية الحالية الساعية لتعزيز الثقة بين المواطن والحكومة، والعمل على ترجمة السياسات إلى إنجازات حقيقية على أرض الواقع.

وأضافت حمد: أن تمكين المرأة، هو من أهم اهداف التنمية في المجتمعات كافة، ليس فقط فيما يتعلق بتعزيز دخل أسرتها، وإنما للنهوض بالاقتصاد بشكل عام، مضيفة: أن مشاركة المرأة في سوق العمل، مؤشر مهم لقياس القوة الإنتاجية للاقتصاد، وخفض البطالة، وخلق فرص عمل.

وأثنى العطاري على الدور الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في التنمية الاقتصادية والزراعية، خاصة في المناطق الريفية، مضيفاً أن هذا الاجتماع، جاء لإيماننا تجاه قضايا النوع الاجتماعي، وتمكين المرأة كونها تمثل الشريك الاستراتيجي الأول للرجل في إحداث تنمية وطنية شاملة، معتبراً القطاع الزراعي العنصر الأساسي في الأمن الاقتصادي للمرأة الفلسطينية، ما جعل قضايا النوع الاجتماعي في جوهر استراتيجية القطاع الزراعي وخطط وبرامج وزارة الزراعة.