أحمد عطون: أعداد المصلين أصابت الاحتلال بالسعار

أحمد عطون: أعداد المصلين أصابت الاحتلال بالسعار
رام الله - دنيا الوطن
أكد القيادي في حركة حماس في القدس أحمد عطون أن الاحتلال الإسرائيلي أصابه السعار والجنون من حملة الفجر العظيم وأفواج المصلين الذين زحفوا إلى المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم، داعيا المسلمين في كل العالم لدعم صمود المقدسيين بكل السبل.

وقال عطون: "إن دعوات الحشد والصلاة والرابط في الأقصى تؤرق الاحتلال وقادته، وهي تؤكد أن المعركة الحقيقية هي معركة وجود وصمود على الأرض لفضح جرائم الاحتلال وممارسته".

ولفت عطون إلى تعامل الاحتلال مع هذه الحالة عبر الاعتقالات غير المسبوقة وقرارات الابعاد التي استهدفت الشبان والمرابطين والمرابطات والصحفيين والخطباء والأئمة، ومنع الحافلات من الوصول للمسجد الأقصى وتغريم ومحاكمة حتى من يقوم بتوزيع الحلويات والمشروبات الساخنة على المصلين، ما يؤكد على حالة التخبط التي يعيشها الاحتلال الذي ظن لوهلة انه استطاع ان يحسم المعركة في القدس وهو الذي يقرر متى يدخل الناس إلى الأقصى، فيما يعيث قطعان المستوطنين في المسجد الفساد صباح مساء.

وأضاف أن الاحتلال لم يتخيل هذا الزخم من أهل القدس والداخل ممن يستطيعون الوصول للأقصى وأن تكون بهذه الاعداد، ولذا لجأ لقمع الناس وضرب المصلين، واقتحام المسجد.

وتابع النائب عطوان قائلا: "تخيلوا لو استطاع أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول للأقصى، لكن هناك الملايين في المسجد".

وأكد أن ما جرى يبعث رسالة واضحة أنه رغم التضييق والإبعاد والاعتقال فإن أهل القدس مصرون على حماية الأقصى والرباط في القدس، ولن يستسلموا أمام عدوان الاحتلال، ويؤكد ضرورة دعم صمودهم، والاستمرار في الدعوات للحشد والصلاة من أجل الأقصى في كل مكان بالعالم، كي يتأكد الاحتلال أن القدس ليست وحدها.

وأشاد النائب المقدسي بإقامة صلاة الفجر في عديد من الدول العربية والإسلامية والدعاء للقدس والمسجد الأقصى، داعيا إلى مواصلة ذلك بشكل دائم.