اللجنة الشعبية بالشاطئ تشارك بلقاء ثقافي حول العنف المبني ضد النوع الاجتماعي

اللجنة الشعبية بالشاطئ تشارك بلقاء ثقافي حول العنف المبني ضد النوع الاجتماعي
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية بنيان للتنمية المجتمعية في مقرها بمدينه غزة لقاءً ثقافيًا للتوعية حول العنف المبنى ضد النوع الاجتماعي، بالشراكة مع مركز الأبحاث والاستشارات القانونية والحماية للمرأة، وبالتعاون مع لجنة المرأة في اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم الشاطئ، وذلك ضمن مشروع "حياة لحماية وتمكين النساء والعائلات.

وقال فادي نصار عضو مجلس إدارة جمعية بنيان إن اللقاء يهدف إلى تعزيز التوعية لدى مختلف شرائح المجتمع لمختلف صنوف العنف المبني على النوع الاجتماعي، خاصة بعد انضمام دولة فلسطين إلى عدد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق المرأة والطفل، في سياق تسعى إليه الجمعية لتعزيز ثقافة التسامح والاحترام بين أفراد المجتمع.

وأكدت وفاء حلس ممثلة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية والحماية للمرأة إن هذا اللقاء تمحور حول توعية المشاركين من كلا الجنسين لفهم تعريفَي العنف المبني على النوع الاجتماعي وحماية الطفل، و تحديد الأنواع الأساسية للعنف المبني على النوع الاجتماعي وحماية الطفل في مجال العمل، وأنواع الاستجابة للخدمات المتوفرة، ومحاولة التغيير السلوكي، والحشد المجتمعي، والتغيير الاجتماعي، كذلك تشخيص أسباب العنف والعوامل المساهمة فيه، وكذلك تَبِعات العنف على الأفراد والمجتمع المحلّي.

بدورها أكدت صوفيا الشرافي مسؤولة لجنة المرأة باللجنة الشعبية للاجئين بمخيم الشاطئ أن هذا اللقاء يعد بادرة تعاون وشراكة وانفتاح من قبل اللجنة الشعبية التي تمثل شريحة واسعة من أفراد المجتمع الفلسطيني في محافظة غزة ومخيم الشاطئ اللاجئين على مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام وكل من جمعية بنيان للتنمية المجتمعية ومركز الأبحاث والاستشارات القانونية والحماية للمرأة بشكل خاص، آملة أن تمتد جسور التعاون في كافة المجالات، وقد شكرت الشرافي جمعية بنيان على التعاون البناء مثمنة دور الجمعية الريادي في خدمة أبناء المجتمع الفلسطيني بشرائحه وأطيافه كافة.

وتخلل اللقاء نقاش مع الحضور لأشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي والاستماع لوجهات نظرهم ومقترحاتهم في هذا المجال ومخاطره على المجتمع الفلسطيني، كذلك تم مناقشة أهمية إسهام المؤسسات الأهلية والمدنية والقانونية في الحد من هذا السلوك الذي يؤثر على المجتمع وتماسكه.