تنظيم حفل لتكريم المزارعين الحائزين على جوائز الزيت الذهبي

تنظيم حفل لتكريم المزارعين الحائزين على جوائز الزيت الذهبي
رام الله - دنيا الوطن
للسنة الحادية عشرعلى التوالي يتنافس المزارعين الفلسطينيين للحصول على جوائز زيت الزيتون الذهبي حيث تعمل مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية على تنظيم هذه الفعالية سنوياً لدعم قطاع زيت الزيتون وسعياً منها للارتقاء بهذا المنتج الوطني الى أعلى مستويات الجودة وتأتي هذه المسابقة ضمن خطة المؤسسة لتعزيز مفهوم الجودة في السوق الفلسطيني.

وتهدف المسابقة والتي تحولت لتقليد سنوي، لتحسين تنافسية جودة زيت الزيتون الفلسطيني لتمكينه من التنافس في الأسواق العالمية، حيث يتم إخضاع عينات المسابقة التي يحضرها المتسابقون في المرحلة الاولى لفحص كيماوي يحدد نسبة الحموضة و"البروكسيد" وفحص حسي لتذوق طعم زيت الزيتون،ويتم اختيار العينات الافضل للدخول بالمرخلة الثانية   حيث تقوم المؤسسة بسحب عينات الزيت من المزارعين الذين ينتقلون بالمرحلة الثانية  وتسلم للفريق وللمختبرات بالطريقة المرمزة بدون معرفة أصحاب العينات حيث يسمح للمزارعين والجمعيات زراعية والشركات التجارية  المشارمة بهذه المسابقة ضمن شروط القبول المحددة من قبل الفريق الوطني للمسابقة .

هذا وقد افتتح الحفل وزير الاقتصاد الوطني رئيس مجلس ادارة المؤسسة السيد خالد العسيلي مرحبا في الحضور وأكد العسيلي على اهمية شجرة الزيتون ودور المزارع الفلسطيني في الحفاظ على الارض والهوية من خلال الاهتمام بهذه الشجرة التي تمثل رمز من رموز فلسطين دولياً واثنى كذلك على دور مؤسسة  المواصفات والمقاييس المهم في الاهتمام التي تمنحه لمنتج زيت الزيتون وعن ضرورة حصول المزارعين على ميثاق جودة زيت الزيتون وهو ميثاق يخص الزيت الفلسطيني .

وأضاف وزير الاقتصاد  ان ارتفاع تكاليف الانتاج لزيت الزيتون يحتم علينا المنافسة في الجودة لاختراق الاسواق العالمية  وقد اثبت المزارع الفلسطيني انه قادر على الانتاج بافضل المواصفات على مستوى العالم .

من ناحيته أشار وزير الزراعة السيد رياض عطاري عن اهمية هذه الجائزة في تحفيز المزارعين ودفعهم لتقديم المزيد من الاهتمام بشجرة زيت الزيتون وتسلط الضوء على مكانتها الاجتماعية والاقتصادية والوطنية .

وتحدث العطاري خلال هذه الاحتفالية  عن مقترح مشروع بنك زيت الزيتون الفلسطيني والذي باشرت  الوزارة العمل به والتجهيز له وهي مبادرة حكومية لحماية زيت الزيتون الفلسطيني.

أما المهندس محمود حسين رئيس مجلس الزيت  فقد أشار الى ان الزيت الفلسطيني رغم حصته القليلة على مستوى العالم الا انه يعتبر الافضل من حيث الجودة عالميا ،  قائلا اننا نفتخر بوجود فريق وطني لتذوق الزيت وقد اصبح لدينا مختبرات لفحص الزيت 

ومن الجدير بالذكر ان المؤسسة تنظم هذه الاحتفالية السنوية بالتعاون مع شركائها وهم وزارة الاقتصاد الوطني ، وزارة الزراعة ،مركز مختبرات جامعة بيرزيت للفحوص ، المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ،الاغاثة الزراعية الفلسطينية  ، نقابة المهندسين الزراعيين ،مركز التجارة الفلسطيني بال تريد ،مجلس الزيت  الزيتون الفلسطيني ، شركة التجارة العادلة كنعان ،شركة مصانع التنك ،شركة الريف للاستثمار والتسويق الزراعي ،شركة ياسر ومنصور واخوانه للتنك ،شركة الارض ، ومنظمة الفاو العالمية .

يذكر أنه قد تنافست 23 عينة من زيت الزيتون على الجائزة الذهبية وخضعت للفحوصات الكيميائية والحسية اللازمة .

واعلن عن الفائزين بجوائز المسابقة وهم حسب الترتيب :

الجائزة الاولى (الجائزة الذهبية ) المزارع احمد محمد زعل وقيمتها 2200$ موزعة بين مبلغ  نقدي ،ومعدات زراعية وتنك بأحجام  مختلفة  .

الجائزة الثانية (الجائزة الفضية ) المزارع شوقي فياض  درويش صبيحات  وقيمتها 1700$ موزعة بين مبلغ نقدي ، ومعدات زراعية ،وعبوة تنك .

الجائزة الثالثة (الجائزة البرونزية )المزارع محمد عامر لصالح شركة الارض  للمنتجات الزراعية وقيمتها 1300$  موزعة بين مبلغ مالي ومعدات زراعية وعبوات  تنك .

الجائزة الرابعة عبد الرحيم محمد عسراوي وهي عبارة عن 250 عبوة تنك 16لتر  .

الجائزة الخامسة عبد الحميد رمضان وهي عبارة عن 250 عبوة تنك 16لتر .