بعد السلطان قابوس.. شاهد أبرز مقابر الرؤساء والملوك

بعد السلطان قابوس.. شاهد أبرز مقابر الرؤساء والملوك
الرئيس الراحل ياسر عرفات
"مقبرة متواضعة عبارة عن تراب محاط بألواح رخامية، وأناس يفرغون لتوهم بعد دفن قابوس بن سعيد سلطان عمان الراحل".. كان هذا جزء من صور وفيديوهات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة سلطان عمان 11 يناير الجاري عن عمر يناهز الـ79 عامًا.


وأبدى عدد من الرواد اندهاشهم بأن تكون هذه المقبرة للسلطان، خصوصًا أنها لا توجد ما يميزها عن باقي مقابر المواطنين، واصفين إياه بـ"البساطة والتواضع"، متسائلين عن حال مقابر الرؤساء والزعماء وما كتبوه عليها؟ واستعرضت صحيفة (مصراوي)، أبرز مقابر الرؤساء والملوك في الوطن العربي.

 


السادات


دُفن الرئيس الراحل أنور السادات في المكان الذي اغتيل به يوم 6 أكتوبر من عام 1981، بجوار قبر الجندي المجهول بمدينة مصر، وهو المكان الذي يحرص كبار الساسة والزعماء والمواطنين المحبين على زيارته كل عام خلال الاحتفال بنصر أكتوبر.



- مقبرة الرئيس جمال عبد الناصر:


يقع ضريح الزعيم الراحل عبد الناصر داخل مسجد كوبري القبة الخيري في منطقة كوبري القبة بالقاهرة. وبدأ العمل في المسجد عام 1962، وكانت الأرض مهداة من الدولة لجمعية كوبري القبة الخيرية بإيجار رمزي قدره جنيه واحد سنوياً.

على المقبرة اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتاريخ وفاته، وعلى الجانب الآخر آية قرآنية وهي "قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد له كفوا أحد".



بحسب ما ذكرته صحيفة الأهرام الرسمية، فإن الرئيس الراحل أمر عام 1965م باستكماله على نفقة الدولة، وأشرف على إعداده وتجهيزه على الطراز العربي الحديث، وتكلف إنشاؤه أكثر من 300 ألف جنيه في وقتها.

- مقبرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان:


يقع ضريح الشيخ زايد آل نهيان، في مبنى منفصل في أكبر مساجد الدولة بالعاصمة "أبو ظبي" والذي يحمل اسم الرئيس الراحل.

ويحتوي المسجد على مجموعة من المقرئين يتناوبون على تلاوة القرآن الكريم ليلًا ونهارًا، حتى يختموا القرآن يوميًا.



ودفن الشيخ زايد في قبر نقشت عليه العبارة التالية، "بسم الله الرحمن الرحيم.. ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة تغمزه ربه عزو وجل في شهر رمضان سنة 1425 هجريا وشهر نوفمبر سنة 2004. اللهم أدخله فسيح جناتك"

واستغرق بناء المسجد 11 عامًا، حيث بدأ البناء في الخامس من نوفمبر عام 1996 وانتهت في عام 2007 في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث فتح الجامع أبوابه للمصلين لأداء صلاة العيد، وتبلغ القدرة الاستيعابية للجامع حوالي 50 ألف مصلٍّ، وتبلغ مساحته الإجمالية، أكثر من 555 ألف متر مربع.

- مقبرة ياسر عرفات:


بشكل مؤقت، دفن الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، في ضريح خاص، حيث أوصى بدفه في القدس الشريف.

ويتكون الضريح من ثلاثة مبانٍ هي: الضريح، والمصلى، والمنارة. والضريح عبارة عن مبنى مكعب طول كل من أضلاعه 11 مترًا، يرمز لـ11 من نوفمبر، يوم رحيله.

وفي منتصف الضريح يقع قبر ياسر عرفات، وقد بنيت جدران الضريح الخارجية والداخلية من الحجر القدسي والزجاج الشفاف ويضيئها 24 كشافاً.



ونقشت الآيات القرآنية على الجزء الأعلى من حائط الضريح من الجهات الأربع. وتحيط بالضريح من ثلاث جهات بحيرة مائية صغيرة تبلغ مساحتها 603 أمتار مربعة، تتلون بألوان قوس قزح كل مساء.

ونُقش على الضريح، عبارة: "هنا يسجى جثمان الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات" وتعلوها بسم الله الرحمن الرحيم «وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ».

- الحبيب بورقيبة:


يقع ضريح الرئيس الأسبق لتونس للحبيب بورقيبة في إقليم المنستير، وتميز بالقباب الملونة والمآذن الرخامية.

المبنى ذو قبّة ذهبية يحتوي على مئذنتين بطول 20 مترًا يحيطان بجوانبه، وبداخله مقابر أفراد أسرة الرئيس، وتتميز الحوائط بألواح رخامية ونقوش.



يقع قبر حبيب بورقيبة في وسط غرفة دائرية، مع ممرات تدور حوله وتوجد بها ثريا من الكريستال كبيرة، ويتوسط اسم الحبيب بورقيبة المقبرة منقوشًا بالذهب.



تم بناء الضريح في حياة الرئيس الحبيب بورقيبة، وهو على غرار العديد من المباني في ذلك الوقت، ويحتوي على مئذنة شاهقة من الرخام الأبيض ومزخرفة بالذهب.



- مقبرة الرئيس الجزائري الراحل بومدين:


دفن الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين في مقبرة العالية، وهي أهم مقبرة في البلاد، وبنيت في عام 1942م، على مساحة 800000م2.

ويعود اسم المقبرة "العالية" إلى السيدة التي تبرعت بالأرض لبناء المقبرة، وكانت من أثرياء المنطقة، وأوصت بدفنها في هذا المكان.

مقبرة هواري بومدين الرئيس الثاني للجزائر، مطليّة باللون الأبيض، ولم يُدوّن عليها سوى اسم الرئيس الراحل بومدين ومن أسفل تاريخ الميلاد 1932 وتاريخ الوفاة 27 ديسمبر 1978 .

ويطل مدخل المقبرة المهيب على الطريق الوطني رقم خمسة، وتم تزيينه بمساحات خضراء على طرفيه، وباب كبير مفتوح على مصراعيه باللون البني الداكن، وعلى بعد 100 متر من الباب الرئيسي إلى داخل المقبرة، وزعت الأشجار بشكل متناسق.



المقبرة تضم، "مربع الشهداء" الذي دُفن فيه عشرات الشهداء ومقاومي الاستعمار الفرنسي، إلى جانب ضريح الرئيس هواري بومدين، وضريح الأمير عبد القادر الجزائري، والشاذلي بن جديد، ومحمد بوضياف، وعلي كافي، وأحمد بن بلة.

- حافظ الأسد:


دُفن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في مقبرة أنشأها خصيصًا سُميت بعمارة "الأسد"، مكونة من 16 ضلعًا تحدّه 8 مثلثات وتتوسط كل منها قبة صغيرة في السقف. ويقوم على القبر، حراسة خاصة على مدار اليوم تسمى بـ"سرية الضريح".




التعليقات