سفير فلسطين بفرنسا: ماكرون يُريد تعديل اتفاقية باريس الاقتصادية

سفير فلسطين بفرنسا: ماكرون يُريد تعديل اتفاقية باريس الاقتصادية
الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الفرنسي مانويل ماكرون
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد سفير دولة فلسطين لدى باريس، سلمان الهرفي، أن الحكومة الفرنسية، تُساند الموقف الفلسطيني، بخصوص تعديل اتفاقية باريس الاقتصادية، بهدف تحرر الاقتصاد الفلسطيني من التبعية للاقتصاد الإسرائيلي.

وقال الهرفي لـ"دنيا الوطن": إن "فرنسا تقف مع فلسطين بضرورة مراجعة الاتفاقية برمتها"، موضحًا أن كافة بنود الاتفاقية قد تجاوزها الزمن، ولا بد من صياغة العلاقات الاقتصادية مع الجانب الإسرائيلي، ودول المنطقة، لأن فلسطين من حقها أن تُصدر وتستورد من الخارج".

وأوضح أن الاتفاقية بُنيت تحت مرحلة انتقالية، وهي مرحلة وجود الاحتلال، ودولة فلسطين تُريد أن تتحرر سياسيًا وجغرافيًا واقتصاديًا، وفرنسا تدعم ذلك، لذلك طلب التحكيم في هذه الاتفاقية.

وعما يقال: إن دول الاتحاد الأوروبي، بما فيها فرنسا، تضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أجل إصدار المرسوم الرئاسي المُتعلق بالانتخابات العامة، قال الهرفي: إن السلطة الفلسطينية مُتمسكة باجراء لانتخابات في عموم الأراضي الفلسطينية، وخصوصًا في القدس، وهذا ما سعى له الرئيس عباس، للضغط على الجانب الإسرائيلي، وإجراء الانتخابات بالقدس.

وعن زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لفلسطين، أكد الهرفي، أن الزيارة ستتناول أوجه التعاون المشترك ما بين فلسطين وفرنسا، وكذلك مسيرة السلام والأمن والسلم في المنطقة، وتأكيد فرنسا على مواقفها الواضحة من القضية الفلسطينية، بما فيها موضوع القدس، والاستيطان.

وأشار إلى أن حكومة باريس تتمسك بحل الدولتين كحل للقضية الفلسطينية، كما تتمسك ببقاء وكالة الغوث الدولية (أونروا) لدورها باستمرار قضية اللاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى أن الرئيس ماكرون، يرفض ما تسعى له إسرائيل بضم مناطق من الضفة الغربية، والأغوار الفلسطينية.

التعليقات