قلقيلية: مدرسة العمرية تطلق مبادرة مجتمعية بعنوان جسور التواصل

قلقيلية: مدرسة العمرية تطلق مبادرة مجتمعية بعنوان جسور التواصل
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت الفرقة الكشفية الارشادية في مدرسة بنات العمرية الثانوية مبادرة مجتمعية مميزة بعنوان "جسور التواصل" بقيادة المعلمة أريج بركات، وتهدف المبادرة إلى التعرف على الاحتياجات والتحديات التي تواجه مؤسسات المجتمع الخيرية وخاصة التي تستهدف الفئات المهمشة وذلك لنقلها للمجتمع المحلي وتعريف المواطنين بهذه الجمعيات الخيرية وتوصيل رسالتها بصورة أفضل.

حيث انطلقت المبادرة بجمعية الأمل الخيرية للصم، من خلال زيارة عمل نظمتها الفرقة الكشفية الارشادية.

وتم خلالها لقاء كل من مدير الجمعية  وليد نزال والمعلمة المتخصصة بلغة الإشارة سيرين مرجان والطالب خالد أبو عيشة، و محمد نزال رئيس الاتحاد الفلسطيني للصم، حيث تم التعرف على دور الجمعية والتحديات التي تواجهها، وعلاقتها مع المجتمع المحلي، ودور الإعلام في انفاذ أهداف الجمعية وتعريف أفراد المجتمع بأنشطتها.

 حيث كشفت المبادرة عن وجود مجموعة من الاحتياجات الرئيسية للجمعية تمثلت في تحويل المناهج إلى قوالب إلكترونية موائمة لاحتياجات الطلاب الصم كما كشفت عن احتياج الطلاب المستفيدين من الجمعية إلى وجود مترجم أثناء تقديم امتحانات الثانوية العامة طول فترة الامتحان بالإضافة إلى حاجتهم إلى دعم أفراد المجتمع المحلي لهم وزيارتهم للجمعية في المناسبات الاجتماعية والاطلاع على ظروفهم واحتياجاتهم كما كشفت الدراسة عن حاجة الجمعية لتغطية نشاطاتهم واحتياجاتهم في وسائل الإعلام المختلفة لنقل قضية الصم ومشاكلهم إلى أفراد المجتمع كفئة مهمشة من المجتمع الفلسطيني وخاصة مع توجه الجمعية لتجهيز مدرسة القلب الكبير للطلبة الصم والتي تخدم جميع الطلاب الصم في الوطن فهي الأولى من نوعها في فلسطين.

وتضم مبنيان أحدهما سكن للطلبة  والآخر مدرسة تشمل ١٦ صف ومختبر علوم ومختبر حاسوب وغرف معلمين ومعلمات  كما فيها قسم سمعيات شامل الأجهزة السمعية وقسم علاج النطق، وضمن المبادرة نظمت الفرقة الكشفية نشاطا ترفيهيا للأطفال المقيمين في الجمعية وطلاب المدرسة

من جانبها أشارت هناء جعيدي مديرة مدرسة بنات العمرية الثانوية أن المبادرة تأتي ضمن برنامج تعزيز القيم في جزئية العمل التطوعي وتسليط الضوء على قضايا ذوي الهمم واحتياجاتهم كما شكرت فريق المبادرة على جهوده، مثمنة جهود كافة الجمعيات والجهات التي تدعم الفئات المهمشة، مضيفة بأن المبادرة ستستمر في بناء جسور التواصل بين جمعيات ومؤسسات أخرى وأفراد المجتمع.