شاهد: وزارة التنمية بغزة تُنظّم مؤتمراً بعنوان "الشراكة الوطنية لقطاع العمل الاجتماعي"

شاهد: وزارة التنمية بغزة تُنظّم مؤتمراً بعنوان "الشراكة الوطنية لقطاع العمل الاجتماعي"
صورة من الفيديو
خاص دنيا الوطن - مصطفى دوحان 
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية، مؤتمراً بعنوان "تعزيز الشراكة الوطنية لقطاع العمل الاجتماعي"، بحضور شبكة المنظمات الأهلية، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ووكالة الغوث الدولية (أونروا).

وألقى، الدكتور غازي حمد، رئيس المؤتمر، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية، كلمة أوضح فيها أهداف المؤتمر، وأهمية تعزيز الشراكة الوطنية، وآليات التعاون بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات الأهلية، وتحديد أولويات قطاع غزة.

وقال حمد، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن": إن هذا المؤتمر الأول من نوعه، الذي يجمع بين المؤسسات الحكومية والأهلية في القطاع الخيري والاجتماعي، ونهدف من خلاله لأن تكون هناك حالة من التعاون والتكامل والتنسيق في مختلف المجالات، سواء أكان في موضوع قواعد البيانات، ضمن معلومات، أو في التشبيك والتعاون في العمل الميداني.

وأضاف حمد: "يجب أن نصل إلى أكبر عدد من المستفيدين، ونمنع قضية الازدواجية، وحرمان بعض المحتاجين، حيث سيشكل هذا المؤتمر، انطلاقة نوعية بالعمل الخيري والاجتماعي وسيؤسس لانطلاقة قوية في تطوير العمل الاجتماعي، بالتشبيك مع المؤسسات الأهلية، ووزارة التنمية الاجتماعية".

بدورها، أشارت عزيزة الكحلوت، الناطقة باسم وزارة التنمية الاجتماعية، إلى أن الوزارة، تهدف إلى توحيد منظومة العمل الاجتماعي التنموي في قطاع غزة، وتوحيد المشاريع التي تستفيد منها الأسر الأكثر هشاشة بالقطاع، منوهاً إلى أن وزارة التنمية، تهدف أيضاً إلى التشبيك والتعاون المستمر، وتوحيد قاعدة البيانات التي تعمل عليها الوزارة، وكافة القطاعات الأهلية والحكومية.

ومن جانبه، قال جميل سرحان، مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في قطاع غزة: نحن نسعى إلى تسليط الضوء على أبرز الانتهاكات، التي تواجه عمل مؤسسات المجتمع المدني أو المؤسسات الخيرية على وجه الخصوص.

وأضاف سرحان في تصريح خاص لـ "دينا الوطن": "نرى جميعاً أن الشراكة تكون بضرورة تقديم كافة التسهيلات؛ لعمل مؤسسات المجتمع المدني، وإزالة العقبات التي توجهها، وخاصة أننا أمام عقبات مرتبطة بتدخل تشكيل إدارة مجالس هذه الجمعيات، وعقبة أخرى مرتبطة بمصادر التمويل، حيث إن المساحات ضاقت كثيراً تجاه مؤسسات المجتمع المدني.

ومن جهته، أكد جمال الرزي، مسؤول قطاع التأهيل في شبكة المنظمات الأهلية، على مبدأ الشراكة والتشاركية في ظل الأوضاع التي نعيشها، وحالة الانقسام السياسي، الهجمة الشرسة من الاحتلال الإسرائيلي.

وأكمل الرزي، أن كل التحديات التي نواجهها على مستوى القضية الفلسطينية، هي بحاجة إلى تكامل وتشارك، وإلى الوحدة أكثر من أي وقت ماضي.

 

التعليقات