تربية الخليل تفتتح "غرفة مصادر" في مدرسة الفيحاء الأساسية للبنات

تربية الخليل تفتتح "غرفة مصادر" في مدرسة الفيحاء الأساسية للبنات
رام الله - دنيا الوطن
افتتحت مديريةالتربية والتعليم في الخليل اليوم، غرفة مصادر، في مدرسة الفيحاء الأساسية للبنات الواقعةفي قلب البلدة القديمة في الخليل بدعم من جمعية إغاثة أطفال فلسطين والمجتمع المحلي.

وشارك مدير التربية والتعليم بسام مدحتطهبوب مراسم افتتاحه غرفة المصادر كل من: مساعد محافظ محافظة الخليل د. رفيق الجعبري، و الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في جمعية إغاثة أطفال فلسطين ستيف سوسبي ونائب رئيس الجمعية رنان المظفر وممثلين من الجمعية، ونسرين عابدين ونجوى عمرو من إقليم فتح وسط الخليل، وممثلين من المحافظة والمؤسسات المحلية وقسم الإرشاد والتربية الخاصة ومجلس أولياء الأمور وأسرة مدرسة الفيحاء.

وبعد قراءة القران الكريم والوقوف للسلام الوطني الفلسطيني، ألقى طهبوب كلمة أكد خلالها على الشراكة الحقيقية التي تربط مديرية التربية والتعليم في الخليل مع مؤسسات المجتمع الدولي والمحلي كرؤية تعززها الوزارة من خلال العمل المشترك الرامي الى تطوير العملية التعليمية والتربوية وترسيخ الحق في التعليم كحق أساسي نصت عليه المواثيق و الأعراف الدولية، ولفت الى أهمية دعم طلبة المرحلة الأساسية وصقل قدراتهم عامة، وفي المهارات والمواد الأساسية على وجه الخصوص الأمر الذي يشكل قاعدة أساسية في تعلمهم المهارات ثم الانطلاق الى المرحلتين الإعدادية والثانوية.

وتوجه طهبوب بالشكر الجزيل لجمعية إغاثة أطفال فلسطين، ولمحافظة الخليل، وإقليم وسط الخليل ولقسم الإرشاد والتربية الخاصة والمجتمع المحلي على مساندة مديرية التربية والتعليم في دعم رؤيتها وتوجهاتها التربوية.

ونقل الجعبري تحيات محافظ الخليل اللواء جبريل البكري مؤكداً استمارارية دعمه للمسيرة التعليمية والتربوية لتعزيز قدرات أطفال فلسطين قائلاً "أن أطفال فلسطين يستحقون" من ناحية ولدعم صمود سكان البلدة القديمة في شتى مناحي الحياة من خلال المشاريع التي تنفذه المؤسسات المحلية والدولية.

واستعرضت المظفر سلسلة من المشاريع التي تنفذها الجمعية لدعم أطفال الشعب الفلسطيني في محافظات الوطن، منوهةً الى استمرارية المؤسة في تطوير وتنفيذ مشاريع في المناطق المهمشة من المحافظات كجزء من رعاية وتعزيز حقوق الأطفال.

وبين سوسبي الدور المحوري الذي تقوم به الجمعية من أجل دعم السكان في البلدة القديمة في الحياة والمساهمة في توفير جزء من متطلبات الحياة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطنيني مؤكداً على الحق في التعليم والعيش بكرامة.

وثمنت مديرة مدرسة الفيحاء رولا الحرباوي جهود التربية والتعليم وجمعية إغاثة أطفال فلسطين والشركاء المحليين في إخراج المشروع الى حيز الوجود وإعداد الغرفة وتجهيزها لاستقبال الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم في المرحلة الأساسية الدنيا من أجل تعزيز قدراتهم ضمن خطة تحسن أدائهم في المواد الأساسية والمهارات الإدراكية.

وتخلل الحفل العرض الكشفي والقصائد الشعرية التراثية والأغاني التربوية واختتم بتكريم القائمين على المشروع.