إحداها طولها ثلاثة أمتار.. إماراتي يصطاد ثلاثة قروش قبالة الفجيرة

إحداها طولها ثلاثة أمتار.. إماراتي يصطاد ثلاثة قروش قبالة الفجيرة
عيد سليمان يستعرض القروش التي اصطادها
اصطاد الإماراتي عيد سليمان 3 من أسماك القرش الضخمة من نوع "الثور"، وقال إنه اصطادها وباعها بشكل قانوني.

واحتفل سليمان (51 عاما) بصيده سمكة قرش تزن حوالي 350 كغم، وذلك بعد رحلة صيد على بعد حوالي 75 كيلومترا قبالة ساحل الفجيرة، السبت الماضي. ثم اصطاد سمكتي قرش أخريين وزنهما 327 كغم و280 كغم، أمس الأحد

وقال إن سمكة القرش – التي اصطادها يوم السبت – يبلغ طولها 3 أمتار، ووقعت في الشباك أثناء صيده سمك الكوفر والأرنوبس، حيث علق القرش بالطعم ورفض تركه.

وأوضح سليمان ووفق مانقلت وكالة إرم عن صحيفة (ذا ناشونال) المحلية والناطقة بالإنجليزية: "من الصعب تجنب سمك القرش في تلك المنطقة، حيث يوجد الكثير منها تقترب من الطعم، طلبت من العمال القدوم ومساعدتي في إخراجها من الماء".

وساعده قاربان آخران وطاقم مكون من 10 أفراد على إخراج القرش من الماء في عملية استغرقت أكثر من ساعتين.

وبين الصياد الإماراتي: "جذبناها بالقرب من القارب ثم سحبناها من الماء باستخدام خطاف كبير مثبت بحبل قوي".

وأضاف: "كانت سمكة قرش ضخمة وقدم لي مشتر في سوق السمك 4000 درهم، ولكنني بعتها إلى آخر عرض المزيد".

ويوم الأحد، أحضر الصياد الإماراتي قرشا آخر إلى الميناء، الذي قال إنه تم صيده بنفس الطريقة.

وتجمع الناس بجوار الرصيف؛ لالتقاط الصور مع الأسماك الضخمة، وانتشرت الصور بسرعة كبيرة على مواقع التواصل، حيث لن يتم حظر صيد القرش هذا العام حتى الأول من مارس/آذار.

وسبق أن تم التحقيق مع عيد سليمان، في العام الماضي؛ لقتله سمكة قرش حامل، بلغ وزنها 350 كغم، وذلك أثناء حظر صيدها، لكن تم إطلاق سراحه لاحقا؛ بسبب "ندمه على أفعاله".

وتم حظر صيد أسماك القرش في الإمارات، في العام الماضي، من مطلع فبراير/شباط إلى 30 يونيو/حزيران.

ومن الشائع وجود أسماك قرش "الثور" عند الساحل الإماراتي، وهي من الأنواع الأكثر عدوانية، ولكن مع ذلك تم تصنيفها على أنها "مهددة بالانقراض".

التعليقات