الملتقى الدولي الرابع للاستمطار يواصل أعمال اليوم الثاني بعدد من الجلسات المتخصصة

الملتقى الدولي الرابع للاستمطار يواصل أعمال اليوم الثاني بعدد من الجلسات المتخصصة
رام الله - دنيا الوطن
تتواصل أعمال الملتقى الدولي للاستمطار في نسخته الرابعة والذي تستضيفه العاصمة أبوظبي على مدار ثلاثة أيام ويستمر حتى 21 يناير الجاري وينظمه المركز الوطني للأرصاد من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، حيث شهدت أعمال اليوم الثاني للملتقى عدداً من الجلسات والفعاليات المتخصصة.

وركزت الجلسة الأولى ضمن أعمال اليوم الثاني على التطورات الأخيرة في النمذجة العددية والتنبؤ بالطقس وتطبيقها في مجال الاستمطار، وتضمنت عدداً من العروض حول الأساليب الحديثة والمبتكرة في نمذجة الطقس والتنبؤ به، وكيفية الاستفادة منها لتعزيز هطول الأمطار. كما شملت المواضيع المطروحة للمناقشة دمج الجهود المتعددة في نموذج موحد، واستخدام النماذج التي تتعامل مع مناخ المنطقة المستهدفة لتحاكي تأثير عمليات تلقيح السحب، وتم تقديم لمحة حول التطورات الحالية والمستقبلية في أعمال التنبؤ بالطقس.

أما الجلسة الثانية فتناولت تقييم نتائج عمليات الاستمطار وتم خلالها استعراض الأساليب والتقنيات التي يتم تطويرها والاستفادة منها لتقييم نتائج عمليات الاستمطار. وتطرق المشاركون في الجلسة إلى عدة مواضيع سلطّت الضوء على أهمية جهود التقييم، والمنهجيات التي يتم الاستفادة منها في التقييم، بالإضافة إلى الأساليب التي تم استخدامها مؤخراً في تقييم أداء النموذج العددي من خلال الاختبارات العملية.

وركزت الجلسة الثالثة خلال أعمال اليوم الثاني من ملتقى الاستمطار على الانتقال من مرحلة البحث إلى مرحلة العمليات في مجال الاستمطار، حيث ناقش المشاركون فيها الجهود المبذولة في إطار الاختبار الميداني الذي أجراه المركز الوطني للأرصاد بالتعاون مع جامعة خليفة وشركة "سبيك"، والآلية المتبعة للانتقال من مرحلة الاختبار إلى العمليات الميدانية، والتحديات التي تواجهها هذه المرحلة والتقنيات التي تساعد في التغلب عليها. واختتمت أعمال اليوم الثاني للملتقى بعرض للوحات توضيحية حول حملات برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الميدانية.

يشار إلى أن الملتقى الدولي للاستمطار يعد منصة عالمية تحتضنها العاصمة الإماراتية أبوظبي سنوياً وتجمع تحت مظلتها نخبة من الخبراء والباحثين والعلماء وذوي العلاقة المحليين والدوليين من أجل مناقشة ومعالجة القضايا الرئيسية الأكثر إلحاحاً في مجال الاستدامة.