متطوعون من مشروع الأعمال CBD يزورون الهيئة الاقتصادية لقناة السويس

متطوعون من مشروع الأعمال CBD يزورون الهيئة الاقتصادية لقناة السويس
رام الله - دنيا الوطن
يعتبر مبنى الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمصر هدية من قبل الحكومة الصينية للحكومة المصرية، حيث تم التعاقد مع الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية، وتم تسليمه فى يونيو 2010، لقد مرت عشر سنوات، كيف أصبح هذا المبنى الآن؟ 

قام متطوعوا P1 من مشروع منطقة الأعمال المركزية CBD بالعاصمة الإدارية الجديدة فى مصر بزيارة مبنى الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس فى يناير 2020.

إنطلقوا من إدارة المشروع باتجاه الشرق إلى منطقة التنمية الاقتصادية بالعين السخنة، واختاروا الطريق الجديد الممهد "طريق القطامية" حيث مروا بين الصحراء التى تتداخل رمالها الصفراء بعضها بعضا، ولم يمض شيئا من الوقت حتى اقتربوا من البحر الأحمر، و تظاهرت المصانع كبيرا أو صغيرا أمام أعينهم.

وبعد مرور حوالى ثمانية كيلومترات على طريق البحر الأحمر، لفتت أنظارهم بناية ذات سقف احمر وجدار أصفر، يقع المبنى فى الصحراء مثل اللؤلؤة على طاولة من الرمال الصفراء، ها هو مبنى  الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

عند وصولهم إلى مدخل المبنى، وبعد تعرف أمن الهيئة عن سبب مجيئهم، تم الترحيب بهم بعد دخولهم المبنى لزيارته ترحيبا حارا.

زيارة المبنى تحت قيادة شرطة الأمن "طارق"

بدأت تظهر صور حية وحيوية فى أذهانهم مثل الفيلم، يغطى الموقع مساحة تزيد على 50 ألف متر مربع، وتبلغ مساحة البناء أيضًا 16 ألف متر مربع ، وكل ركن من أركان المبنى نظيف وأنيق للغاية، حيث تتدفق الحشائش الخضراء والنافورات، مثل حديقة كبيرة جميلة.

يتميز المبنى بهيكل خاص، وتتميز الواجهة الصفراء الفاتحة فى الجزء الأمامى من المبنى الرئيسى بعبارة "الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية"، مما يمنح الناس شعورًا ملائما.

تم وضع الماكيت الهندسى للمشروع فى منتصف المكان، وكان موظف الاستقبال شخص بشوشا ومرحبا.

تم تقسيم الطابق الأول بشكل أساسى مع الإدارات الوظيفية مثل الجمارك - الضرائب - الشؤون القانونية - الخدمات الاستثمارية - العلاقات العامة وإلخ.

وأمام مكتب الإستقبال أصحاب الاستثمار يأتون بشكل فردى واحد يلو الآخر، مع جميع الإجراءات بطريقة منظمة ومرتبة، وعلى الرغم من مرور عشر سنوات، إلا أن بناية المبنى سليمة، وما زالت ديكورات المبنى جديدة.

وكان "طارق" معهم فى جولتهم فى المكان يعرفهم بكل فرح وسرور على العناصر الصينية مثل "صنبور الإطفاء"، و "صندوق التوزيع" ، و "مخرج الطوارئ" وإلخ.

فى مكتب نائب رئيس الهيئة بالطابق الثانى، علموا أنه منذ الإنتهاء من الإنشاء، أصبح المبنى "متجرًا واحدًا" للخدمة والاستشارة يجمع بين المؤتمرات والتجارة والجمارك والضرائب والخدمات المصرفية والتأمين والشحن.

وهو يعتبر من أحد أهم المكاتب الحكومية فى منطقة السويس للتنمية الاقتصادية، لأكثر من عشر سنوات، قدم تسهيلات كبيرة وراحة هائلة لكثير من الناس الذين جائوا للاستثمار من جميع المجالات، وكما تعزز التنمية الاقتصادية فى المنطقة هذه.

خلال وجودهم مع  سكرتير نائب رئيس الهيئة أفصح لهم عن مشاعره بشأن إرساله من قبل للمشاركة فى المعرض بمدينة "تشانج شا"عاصمة محافظة "هونان" بالصين، وأشاد بشدة بلطف الأصدقاء الصينيين، فكما أنشأت CSCEC قبل عشر سنوات، فهو يعتقد أن الصين ومصر ستكونان فى التعاون أعمق وأعمق، والصداقة الصينية - المصرية تكتب باستمرار فصلاً جديداً.

وعندما سمع سكرتير نائب رئيس الهيئة أن CSCEC تنفذ الآن مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة المصرية الجديدة، أعرب عن رغبته الشديدة لزيارة المشروع عندما يجد فرصة لذلك.

مر الوقت بسرعة دون انتباه، وقبل المغادرة، التقطوا صورة جماعية للذكرى، حيث حمل "طارق" الرمز الأزرق للشركة ولم يستطع تركه، وتم تقديمه إليه هدية بسرور، وتم إخباره أن الرمز الأزرق للشركة يمثل سفيرًا للمسؤولية الاجتماعية لها.

وتمنى المتطوعون، أن يكون مبنى الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس رباط الصداقة بين الصين ومصر.

وعلى الرغم من قصر الزيارة، إلا أنها أعطت لهم مؤثرًا بصريًا، واستمرت جودة الشركة لفترة طويلة، وفى الوقت نفسه، تسببت لهم أيضًا فى صدمة روحية، وتتعمق الرعاية الإنسانية لشركة CSCEC  تحت دعاية سياسة "الحزام والطريق" وظل مفهوم التكامل الثقافى تدريجياً فى قلوب المصريين.




التعليقات