هُدوء حَذر وسط بيروت بعد مواجهات بين مُحتجين وقوات الأمن

هُدوء حَذر وسط بيروت بعد مواجهات بين مُحتجين وقوات الأمن
صورة ارشيفيه
رام الله - دنيا الوطن
يسود هدوء حذر وسط العاصمة اللبنانية بيروت، بعد موجة مواجهات، اندلعت، مساء الأحد، بين محتجين وقوات الأمن، وأسفرت عن 90 إصابة.

وأفادت (الأناضول)، بأن المحتجين، تراجعوا من منطقة مجلس النواب (البرلمان) إلى منطقة "الصيفي" القريبة منه، وسط بيروت، بعد تمشيط قوات مكافحة الشغب بمؤازرة من الجيش لمحيط المجلس، قبل أن تخلوا ساحات وسط المدينة من المحتجين.

واستخدمت قوات الأمن والجيش القنابل المسيلة للدموع بشكل كثيف لتفريق المحتجين، وإبعادهم من منطقة البرلمان.

وفي وقت سابق الأحد، أقدم عدد من المحتجين على تحطيم محال شركة (ألفا) الرئيسية للاتصالات التابعة للدولة، بعد اقتحامها في وسط بيروت.

ومساء الأحد، أعلن الصليب الأحمر اللبناني، في تغريدة عبر (تويتر)، إصابة 90 شخصاً، جراء المواجهات في بيروت بين المحتجين قوات الأمن.

وسبق ذلك، مطالبة قوى الأمن الداخلي في تغريدة، المتظاهرين بالإبقاء على الطابع السلمي للتظاهر، والابتعاد عن الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة، أو التهجم على عناصر الأمن بالمفرقعات والحجارة.

ويترأس الرئيس اللبناني، ميشال عون، ظهر اليوم الاثنين، اجتماعاً أمنياً في القصر الرئاسي في بعبدا، لبحث التطورات الأمنية والإجراءات الواجب اتخاذها للمحافظة على الاستقرار والهدوء في البلاد.

ويشهد لبنان، منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

فيديو ارشيفي: لبنان: تجدد المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن قرب البرلمان في بيروت

 

التعليقات