طاهر المصري يقدم شهادة سياسية في "شومان" غداً

طاهر المصري يقدم شهادة سياسية في "شومان" غداً
رام الله - دنيا الوطن
يحل رئيس الوزراء الأسبق، طاهر المصري، الذي كان له بصمته في الحياة السياسية، وفي المشهد المحلي ككل، يوم غد الإثنين ضيفاً على منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، وذلك ضمن محور "شهادات سياسية". 

وفي المنتدى الثقافي لمؤسسة عبد الحميد شومان؛ الذي استحدث محور "شهادات سياسية" بداية هذا العام؛ لاستضافة شخصيات سياسية أثرت في المشهد المحلي، وكانت لها بصمتها في أكثر من اتجاه، يقدم المصري شهادة سياسية، يقدمه فيها ويدير الحوار مع الجمهور معالي الدكتور جواد العناني.

وخلال مائة عام من عمر الدولة الأردنية، مرّت أحداث كثيرة، سواء داخل الإدارة العامة، أو على المستوى الاجتماعي والثقافي والسياسي، بعضها تم تدوينه من خلال كتابة مذكرات أو شهادات لشخصيات كانت معاصرة أو مشتركة أو شاهدة على تلك الأحداث. لكن المؤسف أن هناك كثيراً من الأحداث والمفاصل التي لم يجر تدوينها حتى اليوم.

وبالعودة لرئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري الذي تدرج في الوظيفة العامة منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي ليشغل العديد من المناصب، ويؤدي كثيراً من المهام في مؤسسات الدولة الأردنية، بما فيها سفيراً ونائباً ورئيساً لمجلسي النواب والأعيان، وغيرها من المناصب.

المنصب الأهم الذي تبوأه أبو نشأت، كان عندما شكل الوزارة في العام 1991، وهي وزارة قصيرة جداً لم يتجاوز عمرها خمسة أشهر. وقد جاءت على وقع تحولات عديدة على الساحتين المحلية والعربية، وفي أعقاب احتلال العراق للكويت وما تبعه من حرب الخليج الثانية، وإخراج العراق من معادلة القوى الإقليمية، وتوجّه العرب إلى السلام مع إسرائيل من بوابة مؤتمر مدريد.

أحداث عديدة مرت بحكومة طاهر المصري التي انهارت بعد أشهر قليلة، لتبقى الأسئلة مفتوحة عما حدث بالفعل في تلك الفترة.

انطلق فكر المصري السياسي من قاعات الجامعة الأميركية في بيروت، حيث الفكر القومي والعروبي في ذروته، كما أن الفتى توسع في الثقافات العالمية في سنته الدراسية الأولى.

وتعد مؤسسة عبد الحميد شومان؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والفكرية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تُعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي؛ للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.

التعليقات