لا يخرج سوى ليلاً ليهرب من نظرات الناس.. من يُنقذ أحمد جودة؟

لا يخرج سوى ليلاً ليهرب من نظرات الناس.. من يُنقذ أحمد جودة؟
المواطن أحمد جودة
رام الله - دنيا الوطن
لم يتخيل المواطن أحمد خليل جودة (33 عاماً)، أن مشكلة قصور الأوعية اللمفاوية التي يُعاني منها منذ طفولته، تفاقمت إلى أن وصل إلى "داء الفيل".

لا يستطيع جودة أن يُمارس حياته بشكل طبيعي، ولا يُمكنه العمل بتاتاً، ويشعر بعجز وخجل شديدين أمام نظرات أطفاله الأربعة وزوجته، عدا عن الألم الجسدي الذي لا يُفارقه بسبب حدوث التهابات خلوية متكررة، مع ثقل وألم في كلا الساقين.

يقول جودة: "تم تحويلي إلى الخليل، واعتقدت أنني ذاهب إلى العلاج، وشعرت بأمل كبير، وأن حياتي على وشك أن تتغير، لأُفاجأ هناك أنني مُرسل فقط لعمل صورة".

وأضاف جودة لـ"دنيا الوطن": "عدت إلى هنا، وأخبرتهم أن يقوموا بإعطائي تحويلة، لكنهم يرفضون، ويقولون أنهم سيُعالجوني، فأمكث في المستشفى 10 أيام دون جدوى، على محاليل فقط، ويزداد الألم ودرجة الاحمرار والتضخم بدل أن تخف، ويُصرون على رفض تحويلي أيضاً".

كما أنه يحتاج إلى حذاء طبي خاص، وهو ما لم يستطع توفيره، بسبب ارتفاع تكلفته، إذ يحتاج إلى 600 شيكل لعمله، وطرق أبواب جميع الجمعيات و(الأنروا) دون فائدة.

يُناشد جودة الرئيس عباس، ورئيس الوزراء اشتية، ووزيرة الصحي د.مي الكيلة، بأن ينظروا إليه بعين الرحمة، ويُصدروا تعليماتهم لتحويله إلى مستشفيات الضفة لتلقي العلاج اللازم، وإنقاذه من حياته البائسة.



 



للتواصل/ 0599020985

التعليقات