فرنسا.. احتجاجات "السترات الصفراء": إطلاق الغاز المسيل للدموع وتوقيف 15 شخصاً

فرنسا.. احتجاجات "السترات الصفراء": إطلاق الغاز المسيل للدموع وتوقيف 15 شخصاً
شرطة باريس تطلق الغاز المسيل للدموع
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت الشرطة الفرنسية، الغاز المسيل للدموع، وأوقفت 15 شخصاً اليوم السبت 18 كانون الثاني/ يناير بعدما عاد الآلاف من محتجي حركة "السترات الصفراء" المعارضة للحكومة؛ للتظاهر في شوارع باريس.

وأطلق المتظاهرون، وفق (مونتي كارلو) الدولية، هتافات ضد الشرطة، والرئيس إيمانويل ماكرون، ومشروعه لإصلاح أنظمة التقاعد، والذي أدت التعبئة ضده إلى أطول إضراب لقطاع النقل شهدته فرنسا في العقود الأخيرة.

ويندرج التحرك في إطار التظاهرات الأسبوعية التي تجريها الحركة كل يوم سبت، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، والتي زاد زحمها مؤخراً بعدما انضم إليها معارضو مشروع إصلاح أنظمة التقاعد.

وأعلنت الشرطة، توقيف 15 شخصاً بعدما حاول عناصرها تفريق تجمع على رأس تظاهرة في باريس، حيث هتف المتظاهرون "الشوارع لنا"، و"ماكرون نحن آتون إليك، في منزلك"، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، بعدما رشق المتظاهرون عناصرها بمقذوفات.

وتأتي التظاهرات في اليوم الخامس والأربعين من إضراب شمل السكك الحديدية، وقطارات المترو، وأثار غضب الملايين، ممن يعتمدون على وسائل النقل المشترك في تنقلاتهم، خاصة في باريس.

إلا أن وتيرة حركة القطارات، تحسّنت كما أن سائقي قطارات المترو الباريسي، قرروا تعليق تحرّكهم اعتباراً من يوم الاثنين 20 كانون الثاني/ يناير، وفق ما أعلن اتحادهم يوم السبت.

وتسمح أنظمة التقاعد الخاصة على سبيل المثال لعمال النقل بمغادرة الوظيفة في سن مبكرة، وتمنح تقديمات لعمال القطاع العام والمحامين والمعالجين الفيزيائيين وموظفي دار الأوبرا في باريس.

ويقول معارضو مشروع الحكومة: إنه سيجبر ملايين الأشخاص على العمل لمدة أطول، مقابل راتب تقاعدي أقل.

وانضمت نقابات قطاع النقل إلى حركة "السترات الصفراء" التي تتهم ماكرون بالانحياز للنخب على حساب الشعب وأبناء الأرياف والقرى.

التعليقات