شاهد: إصابة نحو 160 شخصاً في مواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن اللبناني

شاهد: إصابة نحو 160 شخصاً في مواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن اللبناني
جانب من مواجهات بين متظاهرين لبنانيين وقوى الأمن
رام الله - دنيا الوطن
قالت قناة (فرانس 24) مساء اليوم السبت، نقلاً عن الصليب الأحمر اللبناني: إن أكثر من 160 شخصاً أصيبوا في مواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن في بيروت.

وقالت وزيرة الداخلية اللبنانية، ربا حفار الحسن: إن "تحول المظاهرات لاعتداء سافر على عناصر قوى الأمن والممتلكات أمر مدان وغير مقبول أبدا".

وطلب الرئيس اللبناني ميشال عون من قادة الجيش والأمن استعادة الهدوء.

وقال مكتب الرئاسة اللبنانية: إن عون "دعاهم للحفاظ على أمن المتظاهرين السلميين والأملاك العامة والخاصة وإعادة الهدوء إلى وسط بيروت".

واندلعت مساء اليوم مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب في الأمن اللبناني، أمام إحدى بوابات مجلس النواب في العاصمة بيروت.

وقالت قوات مكافحة الشغب، وفق (الجزيرة): إن المحتجين يتعرضون لها بشكل عنيف، واستخدمت القوات خراطيم المياه؛ لتفريق المحتجين الذين رشقوها بالحجارة.

وكانت ثلاث مسيرات، قد جابت شوارع عدة في بيروت، شارك فيها مئات الناشطين، معلنين رفضهم تشكيل حكومة من الطبقة السياسية الحاكمة.

وجدد المحتجون مطالباتهم باستقلالية القضاء، ومحاسبة الفاسدين، وتشكيل حكومة من اختصاصيين مستقلة عن الأحزاب السياسية، مع استبعاد الوجوه الوزارية القديمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.

وأفادت (وكالة الأناضول) باندلاع مواجهات بين عناصر من قوات الأمن والمحتجين، من دون معلومات فورية عن احتمال وجود أضرار مادية أو خسائر بشرية.

كما انطلقت مسيرات احتجاجية نحو مقري جمعية المصارف، والمصرف المركزي اللبناني بالعاصمة، في وقت يعاني فيه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990، كما شارك محتجون في مسيرات بمدينة طرابلس شمالاً ومدينتي صور والنبطية جنوبي لبنان.

ويواصل رئيس الوزراء المكلف، حسان دياب، منذ أكثر من أربعة أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضاً بين المحتجين، الذين يدعون إلى عصيان مدني، في ظل عدم تشكيلها حتى الآن.

ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتجاجات شعبية، أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة في 29 من ذلك الشهر.

 




التعليقات