مقتل متظاهر ثانٍ برصاص قوات الأمن في العراق

مقتل متظاهر ثانٍ برصاص قوات الأمن في العراق
مظاهرات - العراق
رام الله - دنيا الوطن
ارتفع عدد المتظاهرين الذين قتلوا برصاص الأمن العراقي، خلال احتجاجات شهدتها العاصمة بغداد أمس، إلى اثنين.

وقُتل متظاهر ثانٍ، مساء الجمعة، بالرصاص الحي، في اشتباكات بين محتجين وعناصر الأمن قرب "ساحة التحرير" وسط العاصمة العراقية بغداد، وفقا لمصدر طبي وشهود.

قال مصدر طبي بدائرة صحة بغداد: إن متظاهراً ثانياً لقي حتفه نتيجة تلقيه رصاصة في الصدر، وأن عدد المصابين ارتفع إلى 32 شخصًا، وفق ما نقلت وكالة أنباء (الأناضول).

وفي وقت سابق من الجمعة، أفاد مصدران أمني وطبي، بمقتل متظاهر وإصابة 10 آخرين، في الاشتباكات قرب "ساحة التحرير" وسط بغداد.

وأضاف المصدر، أن مستشفيات العاصمة استقبلت أيضاً 32 مصاباً بأعيرة نارية وحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأفاد ثلاثة شهود من المتظاهرين للأناضول، أن القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين سقطوا على "جسر السنك" والمنطقة المحيطة به وسط بغداد.

وأضاف الشهود: أن المتظاهرين المرابطين في الجانب الشرقي من الجسر، تفاجأوا بعبور قوات الأمن الحواجز الاسمنتية على الجسر والتقدم صوبهم، وهو ما أشعل مواجهات عنيفة.

وقالوا: إن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، قبل أن تعود أدراجها إلى الجهة الغربية للجسر، مشيرين إلى عودة الهدوء للمكان بعد انسحاب قوات الأمن.

بدوره، قال المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الكريم خلف، في تصريح مقتضب للتلفزيون الرسمي، إن "مخربين هاجموا الحواجز الأمنية في منطقة السنك".

ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت 504 قتيل وأكثر من 17 ألف جريح، معظمهم من المحتجين، وفق إحصاء للأناضول، استنادًا إلى مصادر حقوقية وطبية وأمنية.

التعليقات