"الشعبية": جرائم التعذيب لن تمر دون عقاب وسنُحولها لسياسة مُكلفة

رام الله - دنيا الوطن
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن "العدو الصهيوني" فشل في كسر إرادة المناضلين، وخصوصاً رفاقها، الذين يتعرضون منذ عدة شهور إلى شتى أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي.

واعتبرت الجبهة في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن ما سربته وسائل الإعلام من توثيق لصور، تكشف حجم التعذيب بحق القيادي في الجبهة، وليد حناتشة، يؤكد أن سياسة التعذيب الإجرامية بحق المناضلين، تُعبر عن إفلاس "العدو"، وتأكيد على طبيعته الإجرامية.

وشدّدت الجبهة، على أن جرائم التعذيب الممنهجة بحق رفاقها لن تمر دون عقاب، وسنحولها لسياسة مكلفة لـ"الكيان الصهيوني"، داعية هذا "العدو" إلى استخلاص الدروس والعبر جيداً، فالجبهة دائماً ما تكون أكثر قوة وتصميماً وإرادة، كلما تعرضت للملاحقات والاعتقالات والاستهداف المتواصل.

وقال البيان: إن الجبهة التي خبرت سياسة التعذيب وواجهتها على مدار أكثر من نصف قرن، وشكلت مدارس ثورية تخرجت منها أجيال ثورية، حملت ولازالت راية الصمود في أقبية وزنازين التحقيق، لا يمكن أن تهزها عواصف أو جرائم أو سياسات تعذيب.

وأكدت الجبهة الشعبية، أن تغافل المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية، عما يجري داخل أفران الموت في سجون الاحتلال الصهيوني بحق الأسيرات والأسرى، يثبت مجدداً أنها متواطئة، وشريكة تماماً في هذه الجرائم.

ودعت الجبهة لضرورة مواجهة سياسة التعذيب في السجون، كسياسة صهيونية ممنهجة، من أجل فضح "الكيان الصهيوني" وإماطة القناع عن وجهه الحقيقي، واعتبار الأيام والأسابيع المقبلة أياماً للتصعيد من خلال الاشتباك المفتوح مع "العدو"، ومن خلال الفعاليات النضالية والجماهيرية في الوطن والعالم.