الشربيني.. قصة نجاح مصري في العاصمة الإدارية الجديدة

الشربيني.. قصة نجاح مصري في العاصمة الإدارية الجديدة
رام الله - دنيا الوطن
محمد الشربيني، قصة نجاح لشاب مصري في الثلاثين من عمره، استطاع بخطى ثابتة وراسخة من وضع مخطط لمستقبلة، ليكون نموذجًا وقدوة حسنة للكثير من الشباب الطامحين والباحثين عن مستقبل أفضل.

ويعمل الشربيني، في فرع p1 من مشروع CBD في العاصمة الإدارية الجديدة منذ مارس 2018، ووصل لمنصب مساعد مدير المشروع، بفضل شخصيته القيادية، وإيجادته أكثر من لغة منها الإنجليزية والإيطالية والفرنسية، وتتلخص مهام وظيفته في التواصل والتنسيق بين استشاريي دارالهندسة والموظفين المصريين ومقاولي الباطن يوميا.

استطاع الشاب المصري تعلم الإسعافات الأولية، رغم بعد مجال الطب عن الهندسة المدنية، إلا أنه أصر على تعليم نفسه بنفسه، من أجل مواجهة أي طارئ بمجال العمل.

أدوارًا اجتماعية قام بها من خلال المشروع، حيث كان أول من يسجل اسمه أي عمل اجتماعي تطوعى، وكان يتابع متطوعي المشروع أثناء زيارة مدرسة مصر الحرة للغات، كما يقوم ببعض الأنشطة الخيرية تلقائيا، ودائما ما يذهب إلى المدرسةالدولية (ISEE).

موقف إنساني يعبر عن شخصية الشربيني، بعدما توفى والد أحد الطلاب ويدعى محمد، ولم يكن لدى والدته دخل ثابت، وهو ما اضطره لترك المدرسة، فما كان من الشربيني، إلا أن تكفل بمحمد، بتوفير الكتب والمصروفات الخاصة به.

وفي المجال العملي، يعد الشربيني، شخصية متحمسة في موقع العمل حيث أطلق عليه زملاؤه "مصدر الطاقة الإيجابية ومبعوث الوئام" ليقول: "أنا وزملائي لن نسعى في بناء عاصمة جديدة جميلة فقط، بل نرجو أن نساعد أيضًا المزيد من الناس"، معربًا عن سعادته للعملمع فريق الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية CSCEC.

وبحسب حاجة معظم المباني في مشروع CBD في العاصمة الإدارية الجديدة للهياكل المعدنية، وإلى تصميم رسومات لها متطلبات عالية لحجم الصلب والأداء، يذهب مندوبوا مكتب الاحتياجات والمشتريات إلى السوق المصرية عدة مرات متتالية للعثور على المواد المطلوبة وبسبب عدم وعيهم بوضع السوق المحلية لا يجدوا ما يرودنه.

وبينما يكون الجميع في حيرة، يأخذ الشربيني، بزمام المبادرة ليساعد زملاء العمل من خلال أصدقائه بالسوق، وسرعان ما يتصل بمصنعي التوريد والتصنيع المناسبين في سوق القليوبية، ليجد العاملين احتياجاتهم لإنجاز المشروعات في فترة وجيزة.

هناك الكثيرين من أمثال الشربينى، يفعلون أشياء جيدة دون ترك أسمائهم كموظفين بارزين ممتازين في الشركة CSCEC، ومقاربتهم هي تجسيد كبير للمسئولية الاجتماعية للشركة والتى تعتمد على "توسيع آفاق السعادة" وهى مهمة بعثة الشركة ورؤيتها من أجل نشر القيم الأساسية والروح المؤسسة لها.








التعليقات