أبو كرش: الحكومة خالية الوفاض وليس لديها شيء لتفريغات 2005

أبو كرش: الحكومة خالية الوفاض وليس لديها شيء لتفريغات 2005
صور تعبيرية
خاص دنيا الوطن - أحمد جلال

 قال الناطق باسم تفريغات 2005، رامي أبو كرش، أن الحكومة الفلسطينية، برئاسة الدكتور محمد اشتية، خالية الوفاض، وليس لديها شيء لموظفي تفريغات 2005، مشيراً إلى أنها تسعى فقط لتمرير موزانة 2020. 

وأضاف أبو كرش، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن": "الحكومة ليس لديها سوى المزيد من الوعودات، وتضييع الوقت، وكسف الوقت، وتمرير الموازنة العامة، واعتقد أن ملف 2005 هو أكثر ملف تم النقاش فيه، الموضوع ليس بحاجة إلى نقاش، وليس بحاجة للتضخيم، وليس بحاجة للهروب، خاصة وأن المطلوب استحقاقات وظيفية قانونية".

وتابع أبو كرش: "ملفات غزة تحتاج إلى قرار يتمثل في وقف الإجراءات المتخذة ضد القطاع، ويجب على الجميع أن يمتلك الشجاعة للوقوف ضد هذه الإجراءات، وكل ذلك يتعلق بقرار من الرئيس محمود عباس، يؤخذ بخمس دقائق".

وأكمل: "موضوع تعينات 2005 هو موضوع قانوني أكثر من كونه موضوعاً خاضعاً لنقاش، وأي نقاش يكون للتبرير فقط، ويجب اعتماد الموظفين إدارياً ومالياً من تاريخ صدور أول أمر إداري لهم، وتعيينهم على قيود السلطة". 

واستطرد أبو كرش: "القيادات جميعها على مستوى وزراء ولجنة مركزية، ومحافظين، ومجلس ثوري، والمحسوبين على قطاع غزة والضفة الغربية، ينقلون الموضوع من جانب الحقيقة لجانب النقاش، الأمر لا يتطلب النقاش، ولكن لا يوجد من يمتلك النوايا الحقيقة لإنهاء هذا الملف". 

وقال: "لا يوجد أي قيادي في حركة فتح، أو وزير، أو محافظ، يمتلك الشجاعة؛ ليذهب للرئيس (أبو مازن) ويقول له هناك حقوق لأهالي قطاع غزة".

وتابع: "سمعت حديث وزير الثقافة عاطف أبو سيف، الذي كان فيه تملق كثير وهروب من الواقعية، ويؤكد حالة الضعف والوهن، وما زال هناك حالة من التمييز الجغرافي الواضحة مع القطاع، والحديث يمثل تهرباً من حالة الوهن، وحالة الضعف التي تعتري هذه القيادة، سواء وزراء أو محافظين، أو أعضاء لجنة مركزية محسوبين على غزة"، وفق تعبيره.

التعليقات