كويتي يرتكب أول جريمة قتل في 2020

كويتي يرتكب أول جريمة قتل في 2020
تعبيرية
أنهى كويتي عشريني حياة ابن عمه نحرا بـ"ساطور" في مخيم العائلة في منطقة "بر ميناء عبدالله"، في الوقت الذي كان فيه والداه في خيمة أخرى، وقاما باصطحابه بأنفسهما إلى الشرطة لتسليمه وتسليم أداة الجريمة.

وكان القاتل، وهو مرتكب أول جريمة قتل في العام 2020، في حالة غير طبيعية، مرددا طوال الوقت أنه "لو عاد به الزمن سيكرر الجريمة، ولو عاد المجني عليه للحياة سيقتله مجددا"، حسب ما أوردته صحيفة (الأنباء) الكويتية.

وفي التفاصيل، فوجئ رجال الأمن فجر أول أمس الأربعاء بمواطن وزوجته وبرفقتهما شاب ملطخ بالدماء، حيث قال المواطن إنه استيقظ وزوجته على صوت شجار وصراخ وسارعا إلى خيمة ينام فيها ابنهما وابن عمه ليكتشفا بأن ابنهما أقدم على نحر ابن عمه.

وقال الأب إنه ألح على ابنه وأقنعه بالتوجه معه إلى مركز الشرطة، حيث كان في حالة هياج وهستيرية وسلم الساطور الذي استخدمه في القتل.

ونفى الأب علمه بوجود أي خلافات بين ابنه وابن عمه، مبينا للشرطة أنه لو كان على علم بالخلافات لتدخل على الفور.

ولم يكشف الجاني عن أسباب ارتكابه الجريمة، فيما تم فتح تحقيق بالواقعة للوقوف على ملابساتها.

التعليقات