مجدلاني يُؤكد على أولوية القدس في الخدمات التي تُقدمها "التنمية"

رام الله - دنيا الوطن
استهل وزير التنمية الاجتماعية، الدكتور أحمد مجدلاني، جولة قام بها والوفد المرافق، لمؤسسات مقدسية، بالتقاء محافظ القدس عدنان غيث، الذي وضعه بصورة المشهد المقدسي، وحجم الهجمة الإسرائيلية غيرالمسبوقة، التي يتعرض لها أبناء العاصمة المحتلة والضغوطات والملاحقة اليومية، والإجراءات التعسفية بحق المقدسيين المستهدفين بالدرجة الأولى، بهدف تهويد المدينة.

ودعا غيث وزارة التنمية الاجتماعية إلى رؤية أكثر شمولية تجاه المقدسيين، وتوسيع دائرة الخدمات التي تقدمها الوزارة، وتعديل المعايير، بحيث تشمل كافة الفئات في المدينة المقدسة، مثمناً التعاون والشراكة ما بين الجانبين؛ لاستفادة العائلات المستورة عن طريق المنح والمساعدات والمشاريع التي تمس حياة المواطن المقدسي اليومية.

من جانبه، أكد مجدلاني عن أولوية محافظة القدس في الخدمات التي تقدمها الوزارة، وتسخير كافة الإمكانيات من أجل توفير مقومات الصمود، وذلك من خلال برامج مختلفة من أبرزها برنامج التمكين الاقتصادي، وتقديم قروض صغيرة ميسرة للأسر المحتاجة؛ لإنشاء مشاريع صغيرة تمكن المواطن من توفير احتياجاته وأسرته، وتعزز من صموده بوجه الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، معلناً عن مفاوضات تجري مع البنك الإسلامي للتنمية لدعم مثل هذه البرامج، إضافة إلى إعلان مرتقب لاتفاق مع المؤسسة العربية الأوروبية، وبالتعاون مع محافظة القدس لدعم ترميم منازل مقدسيين، بحيث تكون صالحة للسكن وتعزيز النمو الديمغرافي في المدينة المقدسة.

وأوضح عن توجه لوزارته بتعديل المعاير الحالية المعمول بها؛ لتشمل أكبر عدد ممكن من المقدسيين، خاصة داخل جدار الفصل العنصري وبشراكة وتكاملية ما بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني.

من ناحيته، أشار مدير وزارة التنمية الاجتماعية في القدس، عامر أبو مقدم إلى أهمية زيادة معيار المساعدات للقضايا داخل القدس، منوهاً إلى قضية التأمين الصحي، وأهمية منحه للقضايا الاجتماعية والصعوبات التي تواجهها المديرية تجاه هذا البرنامج من حيث المعايير وشروط القبول، لافتاً إلى موضوع المعادلة في قبول ورفض الفئات، وما تواجهه المديرية من مشاكل نتيجة هذه المعادلة.

وأضاف: أن التوجه نحو الخدمات والتركيز عليها من خلال إدارة الحالة هي من أفضل التوجيهات للوزارة في سبيل خدمة وتغطية احتياجات الأسر، مشيراً إلى مشروع الخبز المقدم في القدس، والذي يغطي ما يقارب الـ 3000 أسرة.