وصول وزير الخارجية القطري إلى بغداد لبحث التهدئة بالمنطقة

وصول وزير الخارجية القطري إلى بغداد لبحث التهدئة بالمنطقة
صورة ارشيفيه
رام الله - دنيا الوطن
وصل وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى بغداد، اليوم الأربعاء، للقاء نظيره العراقي، محمد علي الحكيم، ومسؤولين آخرين.

وأفادت (روسيا اليوم) عن مصادر دبلوماسية عراقية، أن "وزير الخارجية القطري، سيلتقي عند الساعة 12 من صباح اليوم، مع الحكيم، وبعدها يتوجه للقاء رؤساء الجمهورية، والحكومة والبرلمان".

وقال الحكيم، الاثنين الماضي، في تغريدة له على (تويتر): "سيزور العراق، نائب رئيس وزراء، ووزير خارجية قطر، الأخ محمد بن عبد الرحمن؛ لإجراء مباحثات سياسية مع القادة العراقيين، والتشاور؛ لتخفيف حدة التوترات في منطقتنا، والعمل على إيجاد أفضل السبل الكفيلة، بتهدئة الوضع الحالي".

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، بأن آل ثاني، سيلتقي رؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان العراقيين، مضيفاً: أن "الزيارة ستبحث التطورات في المنطقة، والجهود الساعية لتحقيق الهدوء والاستقرار فيها".

وكان مسؤول عراقي رفيع في بغداد، أكد أمس الثلاثاء، أن بلاده تعوّل على ما وصفها بـ"الجهود القطرية الحالية للتهدئة ومنع الانزلاق لأي مواجهة مباشرة في المنطقة"، كاشفاً عن أن زيارة المسؤول القطري الرفيع، وهي الثانية من نوعها إلى بغداد، يُتوقع منها فتح آفاق تعاون عراقي قطري جديدة، إذ من المقرّر عقد لقاءات عدة مع مسؤولين عراقيين في بغداد.

وفي المقابل، قال مقرّر لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، عامر الفايز، إن الزيارة القطرية لبغداد، ذات أهمية كبيرة للعراق، كونها تأتي ضمن تحركات قطرية واسعة؛ للدفع نحو التهدئة فيما يتعلق بالتصعيد الأميركي الإيراني، منذ اغتيال زعيم "فيلق القدس" قاسم سليماني في بغداد.

وبيّن أن القطريين مؤهلين بشكل كبير لهذا الدور؛ لعلاقتهم الممتازة بمختلف الأطراف، وبالنسبة للعراقيين، هم سيدعمون التحرك القطري؛ لتخفيف حدة الأزمة، وإعادتها إلى مستوى آمن.

التعليقات