بشارة: سليماني تمت "أسطرته" رغم أنه مجرد منفذ لسياسة حرب الوكالة

رام الله - دنيا الوطن
قال الدكتور عزمي بشارة، مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات: إن التوتر الأميركي الإيراني الأخير على خلفية مقتل قاسم سليماني، لم يتطور لحرب، لعدم توفر إرادة الحرب لدى الطرفين.

وأوضح بشارة، وفق ما نقل (التلفزيون العربي) أن ما جرى هو جزء من التوتر الذي تعيشه المنطقة، منذ إلغاء الرئيس الأميركي الاتفاق النووي مع إيران. 

وقال بشارة: إن قاسم سليماني، قد تمت "أسطرته" وإنه لم يكن صانعاً لسياسة الحرب بالوكالة الإيرانية، بل مجرد منفذ لتلك السياسة.

واعتبر، أن الجديد هو انتقال معركة الحروب بالوكالة في المنطقة من مياه الخليج إلى العراق؛ لمواجهة المد الثوري الشعبي في العراق، بعد أن يصبح الحديث عن الوجود الأميركي هناك.

وقال بشارة: إن العراق سيظل مرشحاً كساحة للتصعي، واستبعد مشاركة حزب الله في التصعيد ضد الولايات المتحدة؛ لتحوله إلى "حزب السلطة" في لبنان.

 وجدد مدير المركز العربي، تأكيده على أن الحل في العراق ولبنان، يجب أن يبدأ تدريجياً من خلال تعديل نظام الانتخابات، بما يسمح لغير الطائفيين، أن يصلوا لدوائر صنع القرار.

أكد بشارة خلال اللقاء، أن رهان إيران على خسارة ترامب في الانتخابات، ربما يكون رهانًا خاسراً، وأن الحل سيكون من خلال لقاء مباشر، تسبقه مفاوضات غير مباشرة أو سرية.