برلين تحيي الذكرى 13 على استشهاد القائد صدام حسين

برلين تحيي الذكرى 13 على استشهاد القائد صدام حسين
رام الله - دنيا الوطن
بدعوة من اللجنة التنظيمية في أوروبا لإحياء ذكرى استشهاد الرئيس الراحل صدام حسين الثالثة عشرة، أقيمت في العاصمة الألمانية برلين يوم الأحد الموافق 2020/01/12، ‏الإحتفائية المركزية في أوروبا لإحياء الذكرى الثالثة عشر على استشهاد الرئيس صدام حسين ، حيث كانت فعالية جماهيرية نوعية نخبوية بامتياز ، وشارك فيها جماهير أمتنا في برلين ، والعديد من ممثلي المؤسسات والجمعيات والفعاليات والروابط العربية ‏في مدينة برلين ، وكذلك حضر العديد من بعض المدن الألمانية للمشاركة والمساهمة بإحياء الذكرى.

‏وقد ازدانت قاعة الإحتفالات في شارع الزونن أليه ، بالأعلام العراقية وأعلام فلسطين وصور الشهيد القائد صدام حسين.

‏وقد افتتح المهرجان الشعبي النوعي بالوقوف دقيقة قراءة الفاتحة على روح الشهداء، وكذلك على وقع السلام الوطني العراقي.

‏وقد رحب عريف الحفل الدكتور هيثم سليمان القادم من مدينة هامبورغ خصيصا، بالضيوف والحضور الكريم ، وأدار الإحتفائية بجدارة وروعة.

‏وقد رحب حسن همدر في كلمتة الإفتتاحية باسم اللجنة التحضيرية في أوروبا ، بالحضور وشكر كل من خطط وساهم وشارك في إنجاح هذا الحدث الهام على مدى ثلاثة عشر عاما ، خاصة مكتب منظمات البعث خارج الوطن، وكذلك الإخوة والرفاق في أوروبا ومن خارج القارة ، كما وحيا المقاومة الباسلة ضد المحتل ، وقال السيد همدر بأن الشهداء هو الأكرم منا جميعا، وقد اتينا اليوم هنا لإحياء الذكرى وفاء منا للشهيد القائد صدام حسين ، ولأبناء أمتنا في الوطن العربي.

وكانت كلمة المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج التي ألقاها الدكتور أحمد محيسن ، الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج ، حيث استهل كلمته ‏بتوجيه التحية ‏ ‏لأبناء وبنات العراقي الأبي ولأبناء الشعب الفلسطيني ، كما وحيا أبناء الجيش العربي العراقي أفرادا وضباط في عيد الجيش العربي العراقي ، وذكر بدور الجيش العراقي في خوض معارك الشرف والبطولة ضد المحتل الغاصب في فلسطين ، كما وتحدث عن مناقب الشهيد القائد صدام حسين ، وتطرق لما حل بالعراق من بعد احتلاله على يد المحتل الغاصب من دمار وتخريب ، وأشاد ببطولات الشعب العربي العراقي في تصديه ومقاومته للمحتل الغاصب على درب التحرير .

كما وألقى كلمة منظمة المغتربين العراقيين في العالم الدكتور عبد العزيز القزاز ، الذي قال سأخاطب الشهيد القائد وكأنه بيننا ، عملاً بقول الله تعالى ‏( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم .
لقد سرد الدكتور القزاز شرحاً وافيا عن واقع العراق المرير.

وأجرى مقارنة بسيطة بين العراق بالأمس في عهد القيادة الرشيدة التي نهضت بالعراق ، وبين العراق اليوم الذي بنخر الفساد في جسده ، وينهب الإحتلال مقدراته، وبكى الدكتور القزاز اكثر من مرة وهو يشكو حال العراق اليوم للشهيد القائد صدام حسين، إلا أنه أكد في حديثه على أن الأمة لن تفقد الثقة بمقدراتها وبأبنائها ، وسينتصر شعبنا في العراق وفِي فلسطين ، وستتحرر الأمة ، وبشائر النصر تهل اليوم من ساحات العراق.

ثم ألقى الدكتور غسان دويري قصيدتين للشاعر العربي الفلسطيني محمود درويش ، حرك من خلالها مشاعر الجمهور.

‏ثم ألقى المهندس غسان أبو سمرة كلمة هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين، ‏تطرق فيها إلى دور العراق المركزي ‏النهضوي في الوطن العربي ، الذي ازدهر وبرز قبل أن تقدم قوات الإحتلال على تدميره والإعتداء على مقدراته ، ثم تحدث عن مناقب الشهيد صدام حسين والدور الذي قام به في نهضة العراق والوطن العربي.

‏وكان حضور الشاعر الأردني عبده الشريدة مميزاً ، وهو الذي ألقى قصيدة من وحي المناسبة الهبت مشاعر الحاضرين.

‏كما وكانت كلمة عضو اللجنة المركزية في جبهة التحرير العربية ، الأخ والرفيق محمد سليمان ‏الذي كان واضحا في كلمته حين قال لا بد من مقاومة المحتل.

وتحدث د.نزار محمد باسم الجاليه العربية في برلين، فقد حيا بكلمته الحضور ، وتحدث تفصيليا عن مقدرات العراق ‏وإمكانياته ‏والدوري الطلعي الذي كان يلعبه ‏في الوطن العربي والإقليم وعلى الساحة الدولية، حيث كان يطمح دوما الى النهوض بالأمة ، ولذلك تم الإعتداء عليه، ولأنه بقي بقيادة الشهيد القائد صدام حسين دوما داعما لقضية فلسطين قضية الأمة المركزية ، التي لم يقبل يوما أن يساوم على ذرة من ترابها.

‏واختتم الإحتفال الفنان الفلسطيني محمود أبو خليل ‏بالفن العربي الفلسطيني الملتزم ، حيث الكلمات الهادفة وإحياء التراث العربي.













التعليقات