منظمة التحرير الفلسطينية: التاريخ سيُسجل مواقف دعم صدام حسين للقضية الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
أكد عادل منصور، مدير عام المخيمات بدائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، أن التاريخ سيسجل من أوسع أبوابه مواقف دعم الشهيد صدام حسين للقضية الفلسطينية، واللاجئين، والمقدسات، مستذكراً دور الجيش العراقي في حرب 1948، وفي مساندة قضايا اللاجئين الفلسطينيين.

جاء ذلك، في كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، ألقاها عادل منصور، ممثلاً عن أحمد أبو هولي، رئيس دائرة شئون اللاجئين،  خلال إحياء الذكرى 13 لاستشهاد القائد القومي اليعربي صدام حسين، التي نظمها حزب البعث العربي الاشتراكي، و جبهة التحرير العربية بصالة دريم غربي خانيونس، وصلت "دنيا الوطن" نسخة عنها.

وذكّر في كلمته بمناقب الشهيد صدام، موضحاً مواقفه المشرفة في إسناد ودعم قضايا اللاجئين الفلسطينيين، مبيناً أنه رجل القومية العربية، وشريف الأمة وفارسها، والذي واجه حبل المشنقة بكل بسالة وشجاعة، وهو يهتف: "عاشت فلسطين حرة عربية"، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني، يحيي ذكرى استشهاد رجل جمع صفات القيادة، و يجمعنا بجميع صفات القادة العظام، لاسيما رفيق دربه، ياسر عرفات.

و نوه منصور إلى أن الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين كانت فلسطين جزءاً  منه، و هو جزء منها، مؤكداً: " لم يبخل يوماً في دعم القضية المركزية، ومساندة شعبها"، مشدداً على دعمه لأسر الشهداء والجرحى، ومنح الشهداء الفلسطينيين الحقوق الممنوحة للشهداء العراقيين، مشيراً إلى أن صدام دفع ثمن موقفه العروبي والقومي دون أن يتنازل عن  دعمه لفلسطين قيد أنملة، "حتى أثناء انتظار حبل المشنقة".

وتطرق منصور، إلى الاتنخابات الفلسطينية، مشدداً على أنه لا انتخابات بدون القدس، عاصمة دولة فلسطين، مبيناً: "حتى لا تمرر (صفقة القرن)، المؤامرات الرامية لإجهاض القضية الفلسطينية"، مؤكداً التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وبمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا بقيادة الرئيس محمود عباس.