ما المدة الواجب تركها بين عمليات صبغ الشعر؟

ما المدة الواجب تركها بين عمليات صبغ الشعر؟
تعد تجربة صبغ الشعر أو تلوينه من التجارب المثيرة والمميزة لأي امرأة في واقع الأمر، وسواء كانت تقوم بذلك في المنزل أو في صالون متخصص، فإن الشيء المؤكد هو أن المرأة تكون في شوق كبير لمشاهدة إطلالتها الجديدة على أحر من الجمر.

ولهذا قد تشعر بعض السيدات بإحباط أو ضيق إذا لم تأت عملية الصبغ بما كن يتمنينه، وهو ما يجبرهن على إعادة صبغه مرة أخرى، لكن السؤال المهم بهذا الشأن هو ما طول المدة التي يتعين عليك انتظارها فيما بين عمليات صبغ الشعر؟" وفق مجلة (فوشيا).

وعن سر تأكيد خبراء العناية بالشعر على ضرورة الانتظار بعض الوقت فيما بين مرات صبغه، فالأمر مرتبط كما تعلمين بأن أي عملية كيميائية يتعرض لها الشعر، كما صبغه أو تلوينه، قد تضر به في نهاية المطاف، وهو ما يجعل الخبراء ينصحون بضرورة ترك فواصل فيما بين عمليات الصبغ؛ لأن تكرارها يؤذي أكثر مما يفيد.

كما يتعين عليك أن تعرفي أن هناك فارقا بالتأكيد بين السيدات ذوات الخصل القوية والأخريات ذوات الخصل الضعيفة، وربما تهمل السيدات ذوات الشعر الصحي فكرة ترك فواصل فيما بين عمليات صبغ شعرهن من منطلق أن شعرهن قوي، لكن يتعين عليهن الانتباه لذلك؛ لأن الشعر ليس في مأمن من التأثيرات السلبية لمواد صبغ الشعر الكيميائية، وبالتالي لابد وأن تكون هناك فواصل لضمان حماية الشعر في الأخير.

ويوصي الخبراء عموما بضرورة الانتظار مدة لا تقل عن 4 أسابيع فيما بين مرات صبغ الشعر، مشددين على أن تلك هي أقل مدة فاصلة يجب تركها لكل من تود العناية بشعرها، وإن كان من الأفضل بالفعل الانتظار مدة تتراوح من 6 لـ 7 أسابيع حال كانت تخشى المرأة من أي أضرار قد يتعرض لها شعرها، لكن لمن يمتلكن خصل شعر قوية، فإن ترك مدة فاصلة تقدر بـ 5 أسابيع هي مدة كافية تماما.

ونبّه الخبراء في الأخير إلى ضرورة الانتظار مدة تتراوح ما بين 4 إلى 8 أسابيع قبل صبغ الشعر مرة أخرى، ويمكن الانتظار مدة أقل من ذلك حال كانت خصل الشعر قوية وصحية، لكن لابد من ترك فاصل بغض النظر عن أي شيء لضمان حماية الشعر من أي ضرر قد ينجم عن كثرة استخدام مواد الأصباغ الكيميائية المتعددة.

التعليقات