إعتصام خميس الأسرى"203".. تضامُن مع الأسرى وإحياءٌ للذكرى 55 لإنطلاق الثورة الفلسطينية

إعتصام خميس الأسرى"203".. تضامُن مع الأسرى وإحياءٌ للذكرى 55 لإنطلاق الثورة الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
خّصصت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الاسرائيلي إعتصام خميس الأسرى"203"  الذي أقيم أمام الصليب الأحمر الدولي في بيروت للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وخصوصاً أسرى فتح وقيادييها وفي مقدمهم أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح كريم يونس ومروان البرغوثي وشيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي، واحتفاءاً بالذكرى 55 لإنطلاق الثورة الفلسطينية التي فجّرتها حركة فتح العملاقة في يناير 1965

وشارك في الإعتصام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة بكامل أعضائها ومنسقها العام ومؤسيسيها، وقيادة حركة فتح في بيروت وممثلي الفصائل والقوى الاسلامية الفلسطينية، وقادة الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية، وممثلي المؤسسات والجمعيات الأهلية اللبنانية، وثلّة من الأسرى والمعتقلين المحرّرين من سجون الإحتلال، وممثلي اللجان الشعبية وقيادة حركة فتح في مخيم برج البراجنة، وحشد من أهالي مخيم برج البراجنة. وألقي في الإعتصام عدة كلمات.

وكانت الكلمة الاولى للوزير السابق بشارة مرهج، حيّا فيها الحضور في ذكرى الإنطلاقة، معتبراً أن فلسطين هي الأساس والبداية والنهاية، داعياً فصائل الثورة الفلسطينية الى التوحد لمواجهة العدو الاسرائيلي الذي يستفيد من التفرقة لتحقيق أهدافه كما حصل في العراق.

ورأى مرهج أن العدو الاسرائيلي لا يكلّ ولا يملّ في محاولاته لكسر إرداة الأسرى والمعتقلين، من خلال ممارسة كافة أشكال القهر والقمع بحقهم، مؤكداً أن العدو لا يمكنه أن يكسر إرادة الأسرى وكسر عزيمتهم لأنهم أحرار في معتقلاتهم كما كانوا في حياتهم.

وكانت الكلمة الثانية لأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان وعضو مجلسها الثوري فتحي أبو العردات، اعتبر فيها أن اللقاء اليوم هو للوفاء للقضية الفلسطينية ولكل الأحرار في العالم وقال.

في يوم الأسرى والمعتقلين وفي ذكرى الانطلاقة المجيدة لحركة فتح انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في عامها الخمسة  وخمسين نتوجه بالتحية الى

 الشهداء والى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ونقول لهم نحن معكم أيها الأبطال في صمودكم وصبركم ونضالكم المشرف حيث صنعتم من المعتقلات مدرسة للبطولة والتحدي الى كل الأسرى واعضاء اللجنة المركزية مروان البرغوثي وكريم يونس ونائل البرغوثي واحمد سعدات والاخ فؤاد الشوبكي ابو حازم وصلتنا رسالتكم وأنتم على جدول أعمال القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ابو مازن نتابع قضيتكم ونضالكم  والحرية اتية رغم انف الاحتلال نطالب من هنا من بيروت  فلسطينيين  ولبنانيين وأمام مقر الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان 

والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية بمناصرة قضية المعتقلين والمعتقلات والعمل على إطلاق سراحهم فوراً عاشت الوحدة الوطنية عاشت فلسطين حره عربية وإنها لثورة حتى النصر .

وكانت الكلمة الثالثة لنائب مسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطا الله حمّود، التي اعتبر فيها إأن وقفة اليوم أمام أحد الهيئات الدولية تترافق مع ذكرى الإنطلاقة وخميس الأسرى الذين قدّموا ربيع حياتهم وشبابهم لقاء البقاء أحرار في دنياهم وفي سبيل تحرير الانسان.

وتطرق حمود في كلمته الى استهشاد قاسم سليماني ورفاقه الدين تعرّضوا للغدر الأميركي الاسرائيلي، معتبراً أن اغتيالهم يأتي على يد من تآمروا على القضية الفلسطينية. ورأى حمّود أن من يقف خلف الجرائم بحق الأسرى والمعتقلين، ومن يقف خلف اغتيال الشهداء هو مجرم واحد المتمثل بالولايات المتحدة الأميركية والعدو الاسرائيلي.

وأكّد حمّود أن فصائل المقاومة الفلسطينية  لا يمكن أن تطلق الأسرى والمعتقلين الاّ من خلال خطف جنود إسرائيليين أو مواطنيين صهاينة لأن القوة لا يردعها الاّ القوة. مطالباً في ختام كلمته الصليب الأحمر بالرد ولو لمرة واحدة على عشرات الرسائل والمذكرات التي يرسلونها في كل خميس.

وكان في الإعتصام كلمة للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة، القاها المناضل الدكتورسمير صباغ مؤسس الحملة الأهلية، والتي اعتبر فيها أن أسرى فلسطين يخيفون إسرائيل في معتقلاتهم، كما أخافوها وهم أحرار، داعياً الصليب الأحمر والهيئات الدولية إلى العمل لإطلاق سراحهم.

وأعلن صباغ تضامنه مع الأسرى، معتبراً أن ما يحصل اليوم في المنطقة من أحداث يبشّر بنهايات سعيدة وقريبة لمعاناة الأسرى، فالولايات المتحدة وبعد استهدافها رداً على استشهاد قاسم سليماني تلقت الصفعة الأولى التي تمهد لزوالها واسرائيل من العراق والمنطقة.

وكانت الكلمة الأخيرة للجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال ألقاها يحيى المعلم والتي بدأها بتهنئة الشعب الفلسطني في انطلاق الثورة الفلسطينية ال ٥٥.

وطالب المعلم، بضرورة الوحدة حتى تبقى الثورة الفلسطينية وتحافظ على منعتها في وجه محاولات تصفيتها. معلناً عن تضامنه ولجنة الأسرى مع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الصهاينة، مطالباً بعدم التهاون في قضيتهم حتى تحرير كامل الأسرى من المعتقلات الشبيهة بالمعتقلات النازية.

وفي نهاية الإعتصام سلّم الحضور مذكرة إلى إلى مندوبة الصليب الأحمر الدولي في لبنان السيدة رولا سعادة.




التعليقات