تعاون لحل الصراع تنتخب مجلس إدارتها الجديد

رام الله - دنيا الوطن
عقدت مؤسسة تعاون لحل الصراع اجتماعها العادي لهيئتها العامة وذلك من اجل إقرار التقريرين المالي والإداري وانتخاب مجلس إدارة جديد للدورة الجديدة 2023-2025، وذلك بحضور أعضاء الهيئة العمومية وأعضاء مجلس الإدارة القديم والطاقم التنفيذي وممثلي تدقيق الحسابات.

وسبق اجراءات الانتخاب عرضا للتقريرين المالي والاداري للعام 2022، بالاضافة الى استعراض البرامج والانشطة والمشاريع  التى تم تنفيذها والصعوبات والانجازات التى واجهتها المؤسسة خلال المرحلة السابقة، واهم التوصيات للنهوض بالمؤسسة، حيث اقرت الهيئة العامة التقرير المالي والاداري بالاجماع.

في حين قدم أعضاء مجلس الإدارة استقالتهم أمام الهيئة العامة، تمهيداً لإجراء الانتخابات لمجلس إدارة جديد، ثم الاعلان عن اكتمال النصاب القانوني للاجتماع وفتح باب الترشح لعضوية مجلس الإدارة لأعضاء الهيئة العامة، وقد ترشح 9 أعضاء، وبعد طرح الثقة بالمرشحين أمام الهيئة العامة أقرت الهيئة العامة بالإجماع انتخابهم، ومن ثم عقد اجتماع لمجلس الادارة المنتخب لتوزيع  المناصب الادارية والتى جاءت على النحو التالي: محمد خلايلة رئيسا، فلسطين حجة نائبا، بدرة الشاعر امين السر، شادي زين الدين امين الصندوق، و عضوية كلا من سامي حسونة، كرم ابو حلا، خولة سرحان، سالم هواش، اياد الجعبري.

من جانبه أكد رئيس مجلس الادارة السيد محمد خلايلة على ان مؤسسة تعاون لحل الصراع تواصل التقدم ضمن مرحلة التطوير والتمييز وملامسة منظومة الاحتياجات الرئيسية للمجتمع الفلسطيني خاصة تلك الاحتياجات المتعلقه بالامن الاجتماعي ومكافحة النزاعات كما اكد على ان المؤسسة في دورتها الجديدة ماضية في  رسم تدخلاتها بشكل مختلف عن السنوات الماضية  من خلال المساقات الاكاديمية في الجامعات وانظمة الانذار والاستجابه المبكرة للنزاعات اضافة الى التحالفات الدولية والاقليمية حيث تتطلع المؤسسة مستقبلا الى انشاء اكاديمية متخصصة في برامج المصالحة و التعامل السلمي مع النزاعات داخل المجتمع الفلسطيني.

بدورها تقدمت مؤسسة تعاون لحل الصراع عبر مجلس ادارتها وهيئتها العامة وطاقمها التنفييذي بالشكر الجزيل لكافه  المتطوعين والخبراء والمستشارين والمؤسسات الشريكة من مؤسسات حكومية واهلية وقطاع خاص على ما بذلوه في سبيل انجاح برامج وانشطة المؤسسة، املين ان يكون عام 2023 عاما للتحرر من ظلام الاحتلال، وانهاء الانقسام  وبناء الدولة الفلسطينية.