الأمم المتحدة تُجدد عملية المساعدات عبر الحدود بسوريا

الأمم المتحدة تُجدد عملية المساعدات عبر الحدود بسوريا
مجلس الأمن الدولي
رام الله - دنيا الوطن
جدد مجلس الأمن الدولي، عملية بدأت قبل ست سنوات؛ لتسليم المساعدات عبر الحدود لملايين المدنيين السوريين، ولكن تم تقليص عدد المعابر، ومدة الترخيص، خلال تصويت للأمم المتحدة. 

وسمح المجلس باستمرار تسليم المساعدات عبر الحدود من موقعين في تركيا، ولكنه استبعد معبرين من العراق والأردن، وجدد المجلس هذه العملية لمدة ستة أشهر فقط، بدلاً من سنة، حسب (رويترز).

وامتنعت روسيا والصين عن التصويت، وأثار تخفيف صيغة القرار غضب الولايات المتحدة وبريطانيا وامتناعهما عن التصويت.

وصوت باقي أعضاء المجلس لصالح القرار، وكان من المقرر، أن ينتهي الترخيص لهذه العملية عند منتصف ليل الجمعة، إذا لم يتوصل مجلس الأمن لاتفاق على تمديد قرار تقديم المساعدات الإنسانية.

واتهمت سفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة، كارين بيرس، روسيا بـ"تسييس المسألة"، مضيفة "روسيا تقامر بحياة الشعب السوري في شمال شرق البلاد".

ورفض مندوب روسيا في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، مخاوف بيرس، وقال: إن الوضع تغير بشكل كبير، وإنه يجب أن يعكس تحرك مجلس الأمن ذلك.

وأوضح للصحفيين قبل التصويت، أن: "كل هذه الصرخات بشأن الكارثة الوشيكة التي سيواجهها شمال شرق البلاد، إذا أغلقنا معبراً ليس لها صلة تماماً بالوضع، لأن المساعدات الإنسانية لتلك المنطقة، تأتي من داخل سوريا".

وقالت الأمم المتحدة إن 2.7 مليون شخص في شمال غرب سوريا و1.3 مليون آخرين في شمال شرق البلاد يعتمدون على المساعدات التي يحصلون عليها من العمليات، التي تجري عبر الحدود.

وموافقة المجلس ضرورية، لأن الحكومة السورية لا توافق على عمليات تسليم المساعدات عبر الحدود.

وقال سفير بلجيكا بالأمم المتحدة، مارك بيكستين دي بوييتسويرف، إن نقطة العبور من العراق، تُستخدم لتسليم المساعدات الطبية لنحو 1.4 مليون نسمة، وقال للمجلس قبل التصويت: "اليوم لا يوجد بديل عملي لهذا المعبر".

التعليقات