أبوغزاله: نتشرف بخدمة لغتنا العربية ورسم خارجة الطريق لمستقبلنا المقبل

رام الله - دنيا الوطن
أكد الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية" أن أفضل طرق التعلّم هي طريقة (التعلّم الذاتي)، مشيرا إلى أننا "نتشرف في "طلال أبوغزاله العالمية" بخدمة لغتنا، ورسم خارطة الطريق لمستقبلنا القادم بقوة".

وأضاف أبوغزاله خلال كلمته كمتحدث رئيس في الندوة العالمية "لغة الضاد في عيونهم"، "لا بأس أن نمرّ بعصر انحطاطٍ للغة وهذا يجري على اللغات كلها، وعلى دول العالم أن تُسوّق اقتصادها ونجاحها من خلال تسويقها للغتها لعمل وطنيّ؛ إذ إن اللغة سلاحٌ ناعم".

وأشار إلى أنه من خلال المجموعة أسس عدة مبادرات من شأنها الحفاظ على اللغة وحمايتها، ونشرها، حيث تم ابتكار موسوعة طلال أبوغزاله العربية: "تاجيبيديا"، التي تُعنى بالمحتوى العربي المنقّح والمدقّق والصّحيح، ليصل مضمونها حتى الآن مليون مقالة باللغة العربية في كافة المواضيع.

وبين أبوغزاله أنه تم الانتهاء من إعداد مناهج تعليم اللغة العربية، كما تم إطلاق برنامج (طلاقة) لخدمة اللغة العربية، وقال "أنجزنا مُؤلّفًا مُتميزًا لتعليم اللغة، جاء استجابة لحاجة متعلمي اللغة العربية
وخاصة لغير الناطقين بها، كما أعددنا اختبارات الطلاقة التي تحدد مستوى الطلاقة في اللغة العربية" لافتا إلى أن أبوغزاله العالمية على اتم الاستعداد لإدارة الامتحانات على مستوى العالم.

وأبدى الدكتور أبوغزاله قلقه من موضوع [العربيزي] من خلال ما يتداوله الناس عبر صفحاتهم على الشبكة العنكبوتية، من تعابير ليست من اللغة العربية، ويرى أننا بحاجة إلى فريق عمل لمحاربة هذه الآفة التي تأكل اللغة تدريجيا، مشيرا إلى أن اللغة على الشبكة العنكبوتية هامة جدا خاصة وأن
الأطفال مستقبلًا سيتجهون نحو القراءة عبر الشبكة العنكبوتية، التي تحمل محتوى عربي قليل وغير مرضٍ وغير صحيح في بعضه.

وكانت قد افتتحت الندوة الدكتورة بسمة السليم المدير العام لمؤسسة eTurn الدولية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث رحبت خلال كلمتها بالدكتور أبوغزاله، وأكدت أن شعبية تعلّم اللغة العربية في ازدياد؛ نتيجة للتغيرات الطارئة في زمن
عولمة الأشياء.

وتحدث خلال الندوة الدكتور عقلة الصمادي أستاذ اللغة الإنجليزية عن أسباب وأساليب تعلم اللغة العربية، فيما تحدث الأستاذ الدكتور سمير استيتية عن صناعة مستقبل أفضل لتعلم اللغة العربية.

وتخلل الندوة فعاليات متنوعة منها كلمة لمتعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وقصائد شعرية، وورش عمل، ومحاضرات، وعروض تحليلية.