المكتب الطلابي بصيدا ومنظمة الشبيبة الفلسطينية يقيمان ندوة "دور الطالب بالعمل السياسي"

المكتب الطلابي بصيدا ومنظمة الشبيبة الفلسطينية يقيمان ندوة "دور الطالب بالعمل السياسي"
رام الله - دنيا الوطن
أقام المكتب الطلابي، في صيدا، ومنظمة الشبيبة الفلسطينية، مساء يوم الخميس 2020/1/2 ، ندوة بعنوان "دور الطالب الجامعي في العمل السياسي"، في مركز معروف سعد الثقافي، قدمتها عميدة معهد العلوم السياسية في جامعة الجنان الدكتورة أليسار فرحات، بحضور مسؤول منطقة صيدا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي حمدان، ونائبه سعيد حصيرمي، مسؤولة المكتب الطلابي في صيدا الدكتورة انتصار الدنان، ومسؤول منظمة الشبيبة الفلسطينية عبد الناصر اليوسف، ومسؤول رابطة العمال عبد الكريم الأحمد، بالإضافة إلى أعضاء المكتب وعدد من الطلاب الجامعيين.

تخلل الندوة ترحيبًا بالحضور، وتعريفًا بالمكتب الطلابي، والهدف الأساسي من إعادة تفعيله، وأهمية الأعمال التي يقوم بها.

ووفقا لما جاء على "دنيا الوطن"، فقد شددت الدكتورة أليسار في الندوة على أهمية مشاركة الطلاب الجامعيين في العمل السياسي، لأنها دخلت في شتى المجالات الحياتية، وأبرزها الفن والرياضة, وكونهم عنصرًا هامًّا في قلب المعادلات في العديد من القضايا السائدة في العالم.

كما أشارت إلى أن العمل السياسي يتطلب المرور بثلاث مراحل أساسية، وهي تحديد المشكلة، ومن ثم تشخصيها, وتأتي بعد ذلك مرحلة وضع البدائل والحلول التي من شأنها أن تساهم في إنهاء المشكلة السياسية التي تعاني منها الدولة، كما شرحت خلال الندوة بعض النظريات التي تثني على أهمية المشاركة الطلابية, والمراحل التاريخية التي شارك من خلالها طلاب جامعيين في العمل السياسي, كالتظاهرات الطلابية في جامعة  السوربون التي كانت نتائجها إنهاء حرب الولايات المتحدة على فييتنام.

وختمت الدكتورة الندوة بتأكيد اهمية تعبئة الطلاب بالوعي السياسي والثقافي، لمجابهة الأوضاع السياسية مهما اختلفت, إذ إنه لا يمكن إحداث تغيير إن ظل الطلاب مكتوفي الايدي ومغيبي العقول, لذا وجب التثقيف والتحرك لحفظ المجتمع والقدرة على إحداث التغيير الإيجابي  في الأنظمة الحاكمة.

وفي ختام الندوة, كانت كلمة لمسؤول منطقة صيدا أبو علي حمدان، تناول فيها أهمية المشاركة في القضية الفلسطينية, لأن شباب اليوم هم السبيل الوحيد لتحريرها بوعيهم وثقافتهم السياسية، كما وتسعى الجبهة إلى التجديد الدائم في قياداتها وإبرازها الدائم لعنصر الشباب لما يحملونه من أهمية وقدرة كبرى على ترك بصمة في شتى المجالات، كما شدد على أنه لا يجب ان يقتصر العمل السياسي داخل الجامعات فقط، بل يجب ان يتم تناقله وممارسته خارجها أيضا لإبراز أهمية القضايا المطروحة، وابرزها القضية الفلسطينية. واكد ان هذه الندوة لن تكون اللقاء الاخير, بل سيكون هناك العديد من اللقاءات عبر الندوات وورش العمل التي ستتحدث عن مواضيع مختلفة ومهمة.











التعليقات