تنظيم مهرجان الوفاء السنوي 13 للرئيس العراقي صدام حسين في الكرك

تنظيم مهرجان الوفاء السنوي 13 للرئيس العراقي صدام حسين في الكرك
رام الله - دنيا الوطن
بحضور المناضل القومي ضافي الجمعاني ،نظمت مدينة الكرك المؤابية مهرجان الوفاء السنوي الثالث عشر ،وفاء للرئيس الشهيد المغدور صدام حسين في مقر محمع النقابات المهنية في المرج ظهر الجمعة الماضي.

كانت القاعة فسيحة بما يكفي لإستقبال كافة الضيوف وبما يليق بأهل البيت ومن شاركهم في تلك المناسبة ،وبصاحبها الرئيس الشهيد ،وكانت الأغاني الوطنية العراقي تصدح في أرجاء القاعة المزدانة باليافطات الثورية المنددة بصفقة الغاز المسروق الذي وصل الأردن عنوة وتحت ستار دخاني سياسي ضخم،وتمجد الشهداء والشهادة ،إضافة إلى العلم الأردني وصورة جلالة الملك عبد الله الثاني وعلم فلسطين /علم الوحدة العربية.

بدأ المهرجان بتلاوة آي من الذكر الحكيم بصوت المهندس محمد ذنيبات ،وسط خشوع الجميع ،ثم الوقوف خشوعا لتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء الأمة،فأغنية "بلاد العرب أوطاني"،وهتافات "من مراكش للبحرين شعب واحد لا شعبين".

كلمة مجمع النقابات –د.عبد الهادي القضاة

وقال د.عبد الهادي القضاة في كلمة مجمع النقابات المهنية أن الغزاة وأدواتهم من المعارضة العراقية في الخارج والعملاء المحليين يتحملون مسؤولية تدمير العراق، مؤكدا أن الخلاص لنا هو تطهير بيت المقدس من حثالات الناس الذين جثمواعلى صدور الشعب العربي الفلسطيني،وعيونهم ترنوا على جميع أرجاء الوطن العربي الكبير.

وأضاف أن الخطبوط الصهيوني يخترق كافة الأنظمة القطرية "بضم القاف"،لكنه طمأن روح الشهيد صدام حسين بأن الأمة العربية ليست عقيمة بدليل أن الشباب العربي ما يزالون يحملون الراية،موضحا أن رائحة الغاز الصهيوني المسروق الذي دخل الأردن عنوة ، تزكم أنوفنا رغم إرادتنا من خلال صفقة مشبوهة تمثل بوابة لصفقات أسوأ.

الفعاليات الشعبية-عمر العديسات

وبدور قال أمين سر شعبة حزب البعث /الكرك المحامي عمر العديسات في كلمة الفعاليات الشعبية أن ذكرى إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين الثالثة عشر الذي هتف لفلسطين والأمة ، تمر علينا ونحن نعاني من تبعات دخول الغاز الصهيوني المسروق إلى الأردن في ظل معاهدة العار وادي عربة.

رئيس رابطة الكتاب الأردنيين –محمود الضمور

ومن جهته إستذكر رئيس رابطة الكتاب الأردنيين السابق الأستاذ محمود الضمور في كلمته شهيدا من شهداء الأمة سقط وهو يهتف لفلسطين والأمة،وأرهب الحثالات الذين كانوا يتحرقون شوقا للتمثيل بجثته،مشددا أنهم عملاء باعوا وطنهم للأجنبي بأبخس
الأثمان،وحملتهم إلى الحكم دبابات الغزاة الأمريكيين ومن تحالف معهم،ليعيدوا العراق إلى عصور الرماد بعد أن كان منارة لكل العرب وموئلا لأحرارهم والراغبين بتحرير فلسطين.


التعليقات