قسم الهندسة المدنية بـ"النجاح" يختتم مناقشة مشاريع تخرج طلبة عالجت مختلف مشكلات الهندسة

قسم الهندسة المدنية بـ"النجاح" يختتم مناقشة مشاريع تخرج طلبة عالجت مختلف مشكلات الهندسة
رام الله - دنيا الوطن
اختتم قسم الهندسة المدنية في جامعة النجاح الوطنية مناقشة مشاريع تخرج طلبته التي عالجت مختلف مشكلات الهندسة التخطيطية، فيما يتعلق بعمليات البناء والتشييد ونظام الطرق والمواصلات وشبكات المياه، من أجل الوصول إلى تصميم نهائي يحمل المواصفات والمقاييس المثالية التي لا تحتمل قابلية الخطأ عند التطبيق.

أبرزت مشاريع التخرج قدرة الطلبة العالية على القيام بعملية التحليل الإنشائي ودراسة العوامل المحيطة المؤثرة في الأبنية والطرق وشبكات المياه والصرف الصحي، وتصميم البنى التحتية المتينة، وحل المشكلات الهندسية وفقَ الأسس التقنية، من خلال الخرائط والمختبرات، وبرامج حساب الكميات والرسم وإعداد الجداول الزمنية، والاستخدام الأمثل للموارد.

وأبدع الطلبة في تقديم كل جزئية من مشروع التخرج النظرية والتطبيقية، والتي تعكس مدى فهمهم واستيعابهم للأسس العلمية، واكتسابهم المعرفة التي أسهمت في إخراج مشاريع متميزة بأفكار نوعية، حيث تنوعت مشاريع التخرج بطرحها لموضوعات عدة مثل: مشروع التحليل والتصميم الإنشائي لمجمع العفوري التجاري، ومشروع تصميم شبكة لتجميع مياه الصرف الصحي لمختلف القرى الفلسطينية كقرية كفل حارس وكفر راعي، وتصميم شبكة لجمع مياه الأمطار في قرية عنبتا، ومشروع تقييم جريان المياه وهياكل المجرى في وادي التين في مدينة طولكرم.

وفيما يخص جانب المواصلات، تحدث عن هذا السياق مشروع تخرج إدارة الأصول لشبكة مدينة نابلس، وتقديم اقتراحات بديلة لحل أزمة المواصلات فيها، ودراسة الدوار المركزي والمطبات الصناعية؛ للعمل على تقليل الأزمات المرورية الخانقة وحوداث الطرق؛ بالإضافة إلى مقترح لتصميم طريق السكة الدائري لمدينة جنين، وإعادة تأهيل واستحداث طرق جديدة في مختلف المدن والقرى الفلسطينية.

هذا وتهدف مشاريع التخرج إلى تقديم مقترحات من شأنها أن تعمل على تسهيل حياة الأفراد وتلبية الاحتياجات المجتمعية خاصة فيما يتعلق بتوفير سُبل الراحة والأمان.

كما تسهم هذه المشاريع في تخريج مهندسين مدنيين ذوي قدرات ومهارات في تطبيق المعرفة لحل المشكلات الهندسية في سياق شامل، آخذين بعين الاعتبار العوامل المؤثرة الاقتصادية والمجتمعية والبيئية، وكذلك قضايا الصحة والسلامة والاستدامة، للمساهمة في تطور ونهوض المجتمع الفلسطيني.