مؤسسة إبداع في مخيم الدهيشة تنظم حفل استقبال للمطران عطا الله حنا

مؤسسة إبداع في مخيم الدهيشة تنظم حفل استقبال للمطران عطا الله حنا
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مؤسسة إبداع، في مخيم الدهيشة، حفل استقبال للمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، بمناسبة استكمال المرحلة الأولى من علاجه، في احد مستشفيات العاصمة الأردنية"عمان".

وقد توافد على قاعة مؤسسة إبداع ممثلو وفعاليات القوى الوطنية وعشرات الوفود الشعبية والمؤسساتية من مخيم الدهيشة وبيت لحم وبيت جالا والدوحة والخضر ومدينة الخليل، للتهنئة بسلامة وشفاء المطران عطا الله، من مؤامرة التسميم التي كادت أن تودي بحياته.

واستهل الصحافي حمدي فراج حفل الاستقبال بالترحيب باسم أهالي وقوى ومؤسسات مخيم الدهيشة والحضور من مختلف المؤسسات والفعاليات بالمطران عطالله، مؤكدا أن دولة الاحتلال لن تستطيع أن حدا لصوت القدس وضمير فلسطين الذي يمثله المطران عطا الله في مواجهته المستمرة لسياسات التطهير العرقي في القدس، وفي الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة.

وألقى العديد من ممثلي حركة فتح والجبهة الشعبية وجبهة النضال والوفود القادمة من بيت لحم وبيت جالا والخليل والأسرى كلمات أشادت بالمواقف الوطنية والقومية للمطران عطالله حنا، ودوره في الدفاع عن مدينة القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية،  ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ومقاومة السياسات الإسرائيلية لتهويدها، وفي الدفاع عن الوحدة الوطنية، والثوابت الفلسطينية.

وتحدث المطران عطا الله، عن مؤامرة التسميم التي تعرض لها في منزله بالقدس، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بهذه المحاولة الفاشلة، لافتا إلى ان هناك تحقيق يشير إلى ضلوع عاملين في البطريركية، في هذه المؤامرة الرخيصة.

واضح أنه سيغادر في الأيام القليلة القادمة، إلى ألمانيا لاستكمال العلاج، حيث ما زال يشعر بمضاعفات صحية جراء استنشاقه لهذه السموم، والتي وصفها الأطباء بالمحرمة دوليا.

وعبر المطران عطا الله عن امتنانه للرئيس محمود عباس، ولإدارة المستشفى الفرنسي بالقدس والطواقم الطبية فيه ، وللأردن ملكا وشعبا والأطباء والممرضين في مستشفى الأردن، وآلاف المواطنين من مختلف المحافظات الأردنية والسورية الذين زاروه في مستشفى الأردن للاطمئنان على صحته.

كما وشكر مؤسسة إبداع وأهالي وقوى ومؤسسات المخيم على تنظيم حفل الاستقبال، مؤكدا أن مخيم الدهيشة له مكانة خاصة في قلبه، نظرا لدوره التاريخي في مقاومة المحتل، وفي الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة.