إطلاق ميثاق "المواطن لخدمة النفايات" في مدينة نابلس

رام الله - دنيا الوطن
أطلقت لجنة المساءلة المجتمعية في مدينة نابلس، اليوم الخميس، ميثاق المواطن لخدمة النفايات في المدينة، وذلك تحت رعاية وزارة الحكم المحلي.

ويتضمن الميثاق الذي جرى إزاحة الستار عنه أمام مبنى بلدية نابلس، مجموعة من التفاهمات المشتركة ما بين مقدم الخدمة (بلدية نابلس)، والمواطنين (متلقي الخدمات)، يلتزم بموجبه الطرفان بالقيام بالتزاماتهم المتبادلة وبشكل واضح وعادل وشفاف وبما يتواءم مع المقاييس الصحية والبيئية والانظمة والقوانين المعمول بها في البلدية وفلسطين، وبما يحقق التكامل والتوازن ولعدالة في الحقوق والواجبات.

وتحدث رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس، عمر هاشم، عن أهمية الشراكة بين مختلف المؤسسات من أجل خدمة المواطن وتنفيذ الافكار والبرامج في موضوع النفايات الصلبة، مشيرا إلى أهمية تعزيز ثقافة الحفاظ على النظافة لدى المواطن، وقضية جمع النفايات والتخلص منها.

وبين أهمية تناول مواضيع أخرى مثل قضية الازدحام المروري في المدينة، وقضية الإفصاح عن المعلومة ووصولها للمواطن، بالإضافة الى قضية النفايات الصلبة. 

 بدورها، رحبت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، بالمثياق الذي يتناول أحد أهم المواضيع في المدينة، مثمنة دور المؤسسات المجتمع المدني ودورها في المساءلة الامر الذي يعزز الديمقراطية والشفافية.

وأوضحت أن المساءلة ضرورية في ظل الظروف الصعبة ومرحلة البناء، وباعتبارها أداة مهمة للرقي والوصول الى خدمة بشكل سيلم.

من جانبه، قال عضو مجلس بلدي نابلس غسان المصري، إن قضية النفايات الصلبة مهمة، ويجب العمل عليها مع كافة المؤسسات وبالشراكة في المرحلة الصعبة وباعتبار ان مؤسسات المجتمع المدني تشكل حصانة للبلدية.

وأضاف: نشهد اليوم اطلاق باكورة الجهد للجنة المساءلة المكونة مع عده مؤسسات، وقضية النظافة والنفايات تعتبر من الأولويات بعد البحث والتدقيق وجمع الأرقام والاحصائيات، ومراقبة الادوار بين المواطن والبلدية في هذا الاطار.

وأكد المصري أن التسعيرة التي يتم جبايتها في قضية النفايات من يقررها وزارة الحكم المحلي وليس البلدية، مشددا على دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا النفايات وتعزيز ثقافة المواطن وتوعيته.

مدير عام صندوق إقراض وتطوير البلديات توفيق البديري، قال: إن المشروع يحرص على بناء الثقة مع المواطن في أحد أهم القضايا التي تعتبر أكبر تحدٍ أمام البلديات، التي تخصص نحو 30% من موازنتها لإدارة النفايات الصلبة. 

واكد أنه تم اعداد روقة سياسات ومساءلة، وتقييم لأداء 40 بلدية، وجرى مناقشة عدة توصيات ومشاكل في موضوع الاستدامة المجتمعية ومأسسة عمل لجان المساءلة المجتمعية، والعمل على أن تكون جزءا من تقييم الهيئات المحلية.

بدوره، قال مدير عام المجالس المشتركة في وزارة الحكم المحلي سليمان مفرح، إن الحكومة تولي اهتماما في قضية النفايات الصلبة؛ من حيث المشاكل التي يواجهها هذا القطاع، ومعدل طرح النفايات وقضية الرسوم التي يتم تقاضيها والتي تعتبر دون المستوى المطلوب مقارنة بتقديم الخدمة.

وشدد على أهمية التوعية وتعزيز ثقافة التقليل من النفايات، مؤكدا أن الحكومة انفقت مخصصات لتطوير هذا القطاع خلال العاميين الماضيين ومستمرة في ذلك.

وتطرق مفرح إلى أهمية نقل الصورة كاملة للمواطن من ناحية المشاكل التي تواجهها البلديات، من أسطول المركبات وعملية جمع النفايات والاستهلاك وترحليها.

وتحدث عضو لجنة المساءلة المجتمعية في مدينة نابلس سمير أبو شمس، عن اهتمام وزارة الحكم المحلي في إطلاق رزمة المساءلة لأهيمه مأسسة العمل وزياده التعاون بين الجهات الشريكة، ودور المواطن في تحسين الخدمات.

وقال: بعد الاطلاع على نتائج المسح والاحصائيات تبين أن مشكله النفايات من المواضيع الهامة، ولهذا توصلت اللجنة لوضع خطوط عريضة لتنظيم عمل جميع الأطراف وإعادة صياغة الأدوار عن طريق ميثاق يحدد الالتزامات بين مقدمي الخدمة ومتلقي الخدمة.