"شروق" تتعرض للتنمر بسبب "وحمة": "فاكرين إن مية نار وقعت على وشي"

"شروق" تتعرض للتنمر بسبب "وحمة": "فاكرين إن مية نار وقعت على وشي"
شروق العقدة وزوجها
وحمة في وجهها حكمت عليها أن تواجه أشكالا مختلفة من التنمر، إرادة من حديد جعلتها تتغلب على الجمل والأفعال السلبية التي تعرضت لها، لتبدأ حياة جديدة مع زوجها الذى كان "سندا" لها في مشوار حياتها.

ولدت شروق العقدة، 27 عامًا، بوحمة في وجهها ومثل باقى الأطفال في مثل عمرها تمنت اللعب ولكن واجهت أشكالا مختلفة من السخرية، وفق حديثها لمجلة "هُن" التي أوردت قصتها المُلهمة، "وأنا في المدرسة كان في زملاء ليا فاكرين الوحمة دي طينة في وشي ومن زعلي فضلت  أدعك في الوحمة لحد ما نزلت دم".

لم تنسَ "شروق"، دور والدها في حياتها في مرحلة الطفولة، ووالدتها في المرحلة الجامعية وحتى تخرجها من كلية الهندسة ثم زواجها، لتواجه صعوبات الالتحاق بالوظيفة المناسبة بسبب وجهها "لما حبيت أشتغل أي حد كان بيشوف وشي كان بيرفض والرد اللي كنت دايما بسمعه أصل مينفعش تشتغلي وانتى شكلك كده".

لم تنسَ دور والدها في حياتها لتوعيتها بضرورة الرضا بقضاء الله لتزداد قدرتها على مواجهة مختلف الصعاب التي مرت بها "من أكتر الفترات الصعبة في حياتي أول سنة جامعة وبعض الكلام السلبي زي دي مياه نار وقعت على وشك".

الرضا بقضاء الله والقوة سلاحان تمسكت بهما، "أنا متخيلش نفسي من غير الوحمة من غيرها أنا مش هعرف شكلي".

حب 6 سنوات جمعها بزوجها في مرحلة الجامعة حتى تنتهى علاقتهما بالزواج، لتتحول حياتها وتزداد الثقة داخلها لاقتناع زوجها بها وإصراره على استكمال مشوارهما سويًا "دور زوجي في حياتي إنه كان الحيطة اللي بتسند عليها من كلام الناس، إنه مقتنع بيا كدة وشايفني حلوة في عينيه".

شعور بالراحة والاطمئنان والفرحة بعد زواجها لم تتمكن من وصفه "أكتر حاجة مفرحة في حياتي هى جوازنا بعد 6 سنين حب حسيت إن تعب السنين ده مرحش على الفاضى".

تتمنى "شروق" من كل إنسان الرضا بقضاء الله والنظر إلى الحكمة من الأشياء، "لازم نحمد ربنا على نعمه وأكيد في حكمة لازم نكون أقوياء وفخورين بنفسنا". 




التعليقات