لماذا يستعين سكان بيرو بـ"خنزير غينيا" في رأس السنة؟

لماذا يستعين سكان بيرو بـ"خنزير غينيا" في رأس السنة؟
توضيحية
يقبل سكان دولة البيرو على طقس غريب يهدف إلى منحهم الحظ مع بداية العام الجديد، يتضمن مسحهم بنوع نادر من القوارض، وقد سارع المئات من السكان إلى العاصمة ليتم مسحهم بخنزير غينيا الأسود النادر ووضعه على رؤوسهم ليتم تطهيرهم للعام 2020.

وحسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، توافد المئات لمقابلة المعالجة الروحانية ماريا راموس في العاصمة ليما، لتؤدي لهم طقوس "فيريا دي لوس ديسوس" المعروفة باسم "أجرة الأمنيات".

يتضمن هذا الطقس الغريب والتاريخي زحف حيوان على رأس الشخص، ويُعتقد أنه يشخص مشاكله الروحية في محاولة لعلاجها قبل العام المقبل وجلب الحظ الجيد.

ويظهر الفيديو صفوفا من الناس خارج متجر المعالجة ماريا في سوق ليما المزدحم، عشية رأس السنة، قبل أن تظهر طريقة العلاج وتطهير كل شخص على حدة بالقارض الأسود النادر، من خلال مسحه على طول ذراعي الشخص وعبر الصدر والجذع قبل وضعه على رأسه لبضع ثوان.

ثم يُطلب من الشخص نفخ الهواء على جسم الحيوان بينما يتم موازنته على رقبته، حيث يُعتقد أن هذا الطقس الغريب يتخلص من الطاقة والمشاعر السيئة، ويجلب الحظ في العام المقبل.

يذكر أن خنازير غينيا تعتبر من الأطعمة الشهية في بيرو، ويتنافس العديد من السكان المحليين على العثور على عظمة معينة في رأس الحيوان يعتقد أنها تجلب الحظ.

 

التعليقات