إيقاد الشعلة الـ55 لانطلاقة فتح والثورة الفلسطينية في مخيم البص

إيقاد الشعلة الـ55 لانطلاقة فتح والثورة الفلسطينية في مخيم البص
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت حركة فتح شعبة مخيم البص في الذكرى ال55 لانطلاقة الحركة والثورة الفلسطينية حيث تم ايقاد شعلة الانطلاقة، كما اقيمت مسيرة حاشدة جابت شوارع المخيم .

وقد شارك في الحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح مسؤول اعلام الساحة الحاج رفعت شناعة، وعضو قيادة اقليم لبنان لحركة فتح اللواء ابو احمد زيداني ومسؤول شعبة الحركة في البص سمير زيداني وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاتحادات وقوات الامن الوطني والاشبال والزهرات واهالي المخيم .

وبدأ احياء المناسبة بكلمة من عريفة الحفل سماح محمد اكدت فيها على أهمية انطلاقة الثورة وحيت الرئيس الشهيد ياسرعرفات والرئيس ابو مازن، داعية الى التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية .

ثم القى الحاج رفعت شناعة عضو المجلس الثوري لحركة فتح كلمة الحركة : فقد حيا في مستهلها قادة الفصائل الفلسطينية الذين هم جزء اساسي من الثورة الفلسطينية العملاقة . وأهم ماجاء في الكلمة من أفكار هي التالي:

أتقدم باسم شعبنا والحضور بالتقدير الى روح الشهيد الرمز ياسرعرفات قائد المسيرة وصاحب القرار الوطني المستقل، وصاحب شعار ثورة حتى النصر .

تحية الى الشهداء القادة من كل الفصائل والقوى الوطنية أُبناء شعبنا في الداخل والخارج الذين عبَّدوا لنا هذه المسيرة، لنصل الى هذا اليوم الذي نقف فيه بكل عنفوان وطني فلسطيني، لنجابه أعداءَنا وفي المقدمة الحركة الصهيونية المتجسدة بالموقف الامريكي والكيان الصهيوني معا" .

وتابع: اتوجه بالتحية الى الاسرى الذين يعانون الأمرَّين في سجون الاحتلال والأقبية الصهيونية يعانون من الالم النفسي والصحي و الجسدي وحتى الآن لم نستطع ان نؤمِّن لهم العدالة التي يجب ان تنصفهم لأنهم ليسوا ارهابيين كما يصفهم ترامب ونتنياهو.

وقال: ان شعبنا في غزة صمد في حروب عدة، وقدم آلاف الشهداء من اجل ان يكون قطاع غزة مستقلا" لكن ليس عن فلسطين، بل انه جزء مبارك من الارض الفلسطينية...

وتابع: نحن نحذِّر بأنَّ العدو الأكبر لنا هو الانقسام، لأنه كالسرطان يسري في جسد القضية الفلسطينية وهو يكاد يدمر أفق الكفاح الوطني الفلسطيني، ونحن لن نتخلى عن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ،ولن نتخلى عن القدس عاصمة لها ، لأنها جوهر القضية .

وشدد على أن هذه أَرضنا المباركة مخضبة بدماء الشهداء والجرحى ولن نتنازل عنها ، ونرفض اي محاولة من اي طرف دولي أو أقليمي يريد ان يفصل الضفة عن غزة، لأن ذلك مطلب إسرائيلي وقد فشل .

وتابع: اننا نؤمن بالوحدة الوطنية الفلسطينية بأنها الطريق الى فلسطين، والمخلِّص من كل الازمات الداخلية والخارجية ،والضمانة للشعب الفلسطيني كي يمارس دوره الكفاحي في الداخل والخارج ، والتصدي لكل محاولات تصفية قضيتنا.

وقال: إنَّ الشعب اللبناني دفع الثمن الى جانب شعبنا الفلسطيني في لبنان ، وقاتل معنا واحتضننا و نحن والشعب اللبناني شعب واحد.

وقال: ان شعبنا الفلسطيني هو شعب الجبارين الذي لم يركع الا لله، ولم يستسلم ولم يرفع راية بيضاء في اي مكان حوصر فيه، أوفرض عليه القتال، فقد كان يقاتل بشرف من أجل فلسطين والقدس.

وقال شناعة : اذا كنا نريد فلسطين فلنحرر الشعب الفلسطيني أولا" من الانقسام الاسود الذي يحفر يوميا" في مشروعنا الوطني ..والا فنحن مقبلون على خيارات صعبة.

وتابع" لقد عاهدناكم ان الساحة الفلسطينية وطنية تجمع الجميع، بغضِّ النظر عن الطوائف والاطياف السياسية و الحزبية .

وشدد على ان ثورتنا ثورة مستمرة متواصلة منذ 55 عاما"، و نحن نقاتل ليس فقط العدو الصهيوني بل كل من يقف مع العدو وخلفه .

وتابع: ان هدف العدو هو اقامة الدولة اليهودية القومية ثم الانطلاق الى المشروع الصهيوني بالسيطرة على المنطقة العربية كلها انسجاماً مع الشعار الصهيوني "حدودك يا اسرائيل من الفرات إلى النيل".

وقال: سنواصل طريق الثورة، ونواصل حربنا ضد الاحتلال، ومن حقنا استخدام كل وسائل القتال ضد الاحتلال وهذا حق طبيعي لنا أباحته قرارات الشرعية الدولية، وان شعبنا ما زال يقاتل ولم ينل حريته بعد، لكننا لن نيأس لأن خلفنا شعب الجبارين.




التعليقات