قلقيلية: آلاف يوقدون شعلة الانطلاقة 55

قلقيلية: آلاف يوقدون شعلة الانطلاقة 55
رام الله - دنيا الوطن
أحيت جماهير محافظة قلقيلية الذكرى 55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية بمسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة قلقيلية، حيث انطلقت المسيرة من دوار الشهيد ياسر عرفات وصولا إلى دوار الأسرى وسط المدينة حيث تم إيقاد الشعلة 55 للانطلاقة، ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ورايات العاصفة.

وشارك في إحياء الذكرى اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، عضو المجلس الثوري اللواء إياد الأقرع، ومحمود ولويل أمين سر إقليم حركة فتح، قائد المنطقة العميد غازي بشارات ومدراء المؤسسات الامنية، قلقيلية ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، وممثلو القوى الوطنية، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة.

ونقل المحافظ تحيات الرئيس محمود عباس بمناسبة ذكرى انطلاق ثورة الشعب الفلسطيني، والتي أعادت الاعتبار الى القضية الفلسطينية، وقال " نحتفل اليوم بذكرى إيقاد الشعلة الخامسة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، هذه الشعلة التي اوقدت في الفاتح من كانون من العام 1965 وظلت متقدة بفضل تضحيات وعطاءات شعبنا وعنفوانه".

واستذكر المحافظ الشهداء الذين مضوا على مذبح الحرية من اجل قضيتنا واستقلالنا لنصل الى مبتغانا المتمثل بالتحرير والاستقلال، مؤكدا ان القدس عاصمتنا التاريخية فلا دولة بدون القدس ولا انتخابات دون القدس، وأكد على مواجهة الاستيطان الاسرائيلي ورفض صفقة القرن وما تلاها من مؤتمرات هزيلة مشبوهة، وحيا قرار المدعية العامة الدولية في محكمة الجنايات الدولية فتح تحقيق في الجرائم الاسرائيلية في فلسطين بما يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وأكد على الوحدة الوطنية والتمسك بالشراكة السياسية، داعيا القوى الوطنية الفلسطينية العمل على انهاء الانقسام.

من جهته أكد امين سر الإقليم محمود ولويل دعم كافة قطاعات شعبنا وتأييدهم للقائد العام للحركة محمود عباس مؤكدا التفاف جماهير المحافظة حول قيادتها الحكيمة التي استطاعت فرض القضية الفلسطينية كرقم صعب في المحافل الدولية. قائلا ان مسيرة اليوم تجسدت فيها الارادة الفتحاوية والالتفاف الجماهيري حول الحركة الرائدة حامية الحلم الفلسطيني وصانعة المشروع الوطني ، لتعبر عن رفضها القاطع لما يحاك من مؤامرات  يراد تمريرها على ابناء شعبنا وعلى القضية الوطنية الفلسطينية ، ولتعلن ان البوصلة ما تزال نحو القدس والدولة وان الشرعية ستبقى في صدور الورثة الشرعيين، وان حقنا واصرارنا على الثوابت والتي تؤكدها قيادتنا ممثلة في الاخ الرئيس ابو مازن هي ذروة ارادتنا ونهجنا الذي نعتز به ، ولتكن انطلاقتنا الخامسة والخمسين ميلادا جديدا نعيد شحذ الهمم ونجدد العهد والقسم انا ماضون نحو النصر لا محالة.

واستذكر ولويل تضحيات قادة الحركة العظام الذين استشهدوا دفاعا عن مشروعنا الوطني وقرارنا المستقل وأفشلوا كل المؤامرات التي هدفت لتصفية الوجود الفلسطيني، مؤكدا المضي قدما وفاء للشهداء والأسرى والجرحى حتى تحقيق الحرية والاستقلال.