فتح: مصير مشاريع تصفية القضية ومنفذيها "مزبلة التاريخ"

فتح: مصير مشاريع تصفية القضية ومنفذيها "مزبلة التاريخ"
اللجنة المركزية لحركة فتح
رام الله - دنيا الوطن
قالت حركة فتح، في ذكرى إنطلاقتها الخامسة والخمسين، أنها على عهد وقسم الشهداء والأسرى باقية، وأن البوصلة ستبقى مشرعة نحو القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأننا أقرب اليها من أي وقت مضى، بالرغم من كل المؤامرات والتحديات.

وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث بإسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن فتح التي إنطلقت في الفاتح من يناير من العام ١٩٦٥، وهي تواجه كافة التحديات الداخلية والدولية المتعددة، وهي تقاتل بقرارها الوطني المستقل، وبإيمان عميق بأرضها ووطنها فلسطين، وترفض مشاريع روابط القرى العميلة، التي تطل علينا هذه الأيام بحلة جديدة تحت مسمى صفقة العار الصهيو أمريكية، فهي تؤكد أن مصير هذه المشاريع ومنفذيها أيا كانوا إلى مزبلة التاريخ مع العملاء والخونة،وأن النضال لا يستبدل بالمال وبالمشاريع الإقتصادية والاستثمارية

وقال القواسمي: "إننا نقف في اليوم الأول من العام ٢٠٢٠، وفي ذكرى إنطلاقة الثورة المجيده، ولنعلنها للقاصي والداني،  أن أي نضال أو بوصلة لاتتجه نحو القدس، فهي بوصلة مشبوهة وعليها مليون علامة استفهام، وأن القدس هي عنوان نضالنا وكفاحنا ووجودنا وتاريخنا ومستقبلنا، ومن أجلها نأخذ كافة القرارات المصيرية، ونضحي بأغلى ما نملك".

وشدد على أنا المسيرة سائرة ومستمرة بالرغم من التحديات الجسام حتى تحرير القدس ورفع العلم الفلسطيني على أقصانا وقيامتنا وأسوارنا.

وتترحم حركة فتح على شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء فلسطين جميعا، وتعاهد أسرانا البواسل الأبطال أنها ماضية في مسيرة النضال والتضحية للوصول الى الأهداف التي انطلقنا من أجلها، وإننا إذ نستذكر سيد الشهداء ياسر عرفات، فإننا من خلال ذكراه العطره الطيبة نستلهم القوة والعزيمة والإرادة، ونؤكد أن خلفه الرئيس محمود عباس يسير على خطاه بإرادة لا تلين

التعليقات